سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آثار برنامج خادم الحرمين لترميم المساجد والجوامع ظهرت للعيان وتفيأ المؤمنون ظلالاً وارفة في دوحة الإيمان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد:
أبدى فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ سعادته بالفوائد الكبيرة التي تحققت لبيوت الله جراء تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد والجوامع في مختلف مناطق المملكة، الذي تتولى تنفيذه والإشراف عليه الوزارة. وجدد فضيلته التأكيد أن أمر الملك المفدى بتخصيص مبلغ نصف مليار لبيوت الله يأتي انطلاقا من التوجيه الرباني، إذ قال جل وعلا: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَواةَ وَءاتَى الزَّكَواةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَائِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ»، وسعياً منه حفظه الله إلى رفعة شأن بيوت الله وعمارتها حسياً حتى يعمرها المسلمون معنوياً، منوهاً بالتفاعل الذي أظهره مديرو الفروع لتنفيذ البرنامج في مناطقهم، وقال: إن آثار البرنامج ظهرت للعيان وتفيأ المؤمنون ظلالاً وارفة في دوحة الإيمان (المساجد) مجددة مصانة، مرممة مكرمة فارتاحت النفوس، ورفعت أكف الضراعة للملك الكريم على جميل عنايته مؤملين المزيد للمساجد فهي بيوت الله التي تهنأ بها النفوس وتسكن فيها الأفئدة ويلتقي بها الأحبة في مشهد إيماني عظيم تحيطهم عناية الله جل علا وتكلؤهم رعايته. واختتم وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد تصريحه قائلاً: إن من أولى ما تبذل فيه الأموال عمارة المساجد والعناية بها، ولذلك كان من كبير أعمال الدولة السعودية حرسها الله العناية بالمساجد أعماراً ورعاية وعناية وصيانة تقوم بها عبر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتواصل ذلك قياماً بالواجب المناط بها نحوها، واستشعاراً بعظيم المسؤولية تجاهها منوهاً بمتابعة معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الدائمة وعنايته الفائقة للمساجد وبذل الوسع والطاقة لما يحسنها ويرفع من شأنها.