عندما يقيم نجم مونديال مثل سعيد العويران سامي الجابر بمنطق مع (الخيل يا شقراء) ويقول لو أن كل نجم أصبح مدرباً لرأينا ماجد عبدالله وفؤاد أنور ويوسف خميس مدربين، متناسياً نفسه ليتضح أنه غير متابع للحركة الرياضية المحلية وفات عليه تجارب تدريبية لأسماء ذكرها وفعلا التدريب له مقومات يعمل على صقلها وتطويرها من يتوجه اليه كمهنة بعد الاعتزال بحضور الدورات التدريبية ونيل الشهادة، وهذا ما أقدم عليه المدرب الوطني سامي الجابر ويكفي أنه أتى بعقد رسمي محترف بطاقم تدريب مختص كل له دوره ليساهم معه في تطبيق فكر تدريبي، وهنا الفرق والفارق ومسألة النجاح والإخفاق تحكمه النتائج وبتقييم منطقي للمدرب سامي الجابر لندع الأرقام التي لا تعترف بالمجاملة وهي المعيار الحقيقي والمؤشر المؤكد لتفوق أي مدرب والحكم دوري (جميل) من بين 14 نادياً أغلبهم يشرف عليها مدرب أجنبي وعربي وسامي الجابر المدرب السعودي الوحيد بينهم وبالأرقام حتى نهاية الدور الأول ثبت أن سامي يستحق تقدير جيد جداً لأن الهلال ما بين متصدر ووصيف متصدر ب26 نقطة ومستوى فني جميل افتقد جمالياته بتوقف الدوري، والجميل أن إدارة نادي الهلال وجماهيره ومحبيه لديهم معرفة تامة أن هذا سبب مقنع والمستقبل أجمل لأن الزعيم صاحب نفس طويل تخصصه بطولات الدوري.