يراقب المجتمع الدولي في قلق نتائج إقالة خال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وصراع البيادق الذي انطلق إثر ذلك بين المتنافسين لشغر المنصب الخاوي. فالرئيس الشاب سيحتاج لأب روحي يوجّهه ويستفيد من خبرته، وإزاحة جانغ سونغ-ثايك من منصبه سيخلق فراغاً على الجبهة الداخلية للبلد المعزول. وكان سونغ-ثايك، زوج شقيقة الرئيس السابق كيم جونغ ايل، تم اعتباره لعقود أحد أبرز شخصيات النظام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وبينما كان العديد من الخبراء يرون فيه الرجل الثاني في النظام كان البعض الآخر يعتبره وصي جونغ اون الذي لم يكن يتمتع في الثلاثين من العمر بما يكفي من الخبرة لممارسة الحكم في دولة معزولة غالبا ما تواجه انتقادات أجنبية. وقال يانغ مو جين الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول إن إقصاء جانغ سونغ ثايك "هو أهم حدث سياسي في كوريا الشمالية منذ تولي كيم جونغ اون الحكم". وأضاف أن "جانغ لعب دورا حاسما في مساعدة كيم جونغ اون على إرساء نفوذه بعد وفاة والده ولعب دور وصيه".