يعجز قلمي عن تسطير ما يجول في خاطري من محبة وتقدير لأهل الوفاء المخلصين.. فأي كلمات حبٍ سيحصيها قلمي نابعة من أعماق قلبي تجاه سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.. فقد كانت لحظات وأي لحظات تلك اللحظات الخالدة في حياتي والتي تشرفت فيها بتشريف سموكم الكريم لحفل الأوفياء أهالي رياض الخبراء.. هي ليلة ليست ككل الليالي ستبقى محفورة في ذاكرتي ما بقي زماني وستظل منقوشة بأحرف من ذهب في ذاكرة أبنائي.. هي مشاعر فياضة لن استطيع وصفها أو التعبير عنها مهما كتبت أو تحدثت.. فحين يجد الإنسان الوفاء غير المستغرب من أهله فهو بلاشك يشعر بقيمة وأهمية ما قدم وإن كنت أرى أن ما قدمت كان واجباً بل ولا زلت أعتبر نفسي مقصراً في حق ديني وولاة أمري ووطني فوطن يحكمه الشرفاء العظماء أبناء العظماء حقّ علي أن أبذل الغالي والنفيس من أجله وأن أدفع بروحي دفاعاً عن أرضه.. بالأمس لا أدري أي تكريم كان حينما التف الأحباب حولي من كل مكان فتشريف سمو أمير القصيم إزدان بحضور سمو نائبه الذي لبى دعوة أحبابه مشكوراً فاكتملت مشاعري وتحققت أقصى أمنياتي كيف لا!! وأنا أراهم -يحفظهم الله- وقد حضرا مشكورين رغم زحمة أعمالهم وكثرة مشاغلهم فما اقتطعوه من وقتهم الثمين من أجلي فبلا شك بأنها من أجمل وأغلى لحظات عمري وها وقد بقي مساحة حب راسخة في قلبي مقرونة بالدعاء لأهالي محافظتي الأوفياء.. إخواني وأبنائي عزوتي وتاج راسي كنتم ولا زلتم و ستظلون بالقلب ما حييت شكراً ثم شكراً و شكراً لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- شكراً ثم شكراً لسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة القصيم و سمو نائبه -رعاهم الله- شكراً لكل من تشرفت بالتواصل معه من وزير أو مسؤول شكراً لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز في قصيمنا المعطاء شكراً أهالي رياض الخبراء الأوفياء والعذر كل العذر لكم جميعاً ولكل من قصرت في حقه في يومٍ ما. محافظ رياض الخبراء سابقاً