وقع في جدة امس الاول اتفاق لإنشاء مرفق صناعي على مستوى عالمي لتصنيع أنظمة الاسترداد الحراري لإنتاج البخار والتي يتم استخدامها في تطبيقات دورة توليد الطاقة المركبة وتعمل على زيادة كفاءة الدورة الحرارية والتقليل من استهلاك الوقود. وفي المرحلة الثانية سيتم توسيع نطاق عمل المصنع ليقوم بتصنيع معدات توليد الطاقة الأخرى. علما أنه سيتم إقامة المصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وستستخدم هذه التقنية لتطوير محطات الكهرباء المقامة حاليا والمستقبلية. الاتفاقية وقعت بين شركتي ألستوم باور الفرنسية وبمكو العربية للمقاولات لإنشاء شركة مشتركة بينهما تحمل اسم "مصنع شركة آلستوم العربية للطاقة". ويبلغ الاستثمار في المرحلة الأولى حوالي 240 مليون ريال. وتعكس هذه العملية الالتزام الجاري لشركة ألستوم في توطين تقنية التصينع في المملكة، كما توفر فرصا تسويقية قوية في منطقة الشرق الأوسط. إن تركيب أكثر من 750 نظاما للاسترداد الحراري لإنتاج البخار (HRSGs) في مختلف انحاء العالم، يؤكد على ريادة شركة الستوم في مجال هندسة وتوريد كافة أنظمة الاسترداد الحراري لإنتاج البخار، بينما تتمتع شركة بمكو العربية بالخبرة الواسعة في مجال بناء محطات توليد الطاقة وتصنيع بعض أجهزة وأنظمة محطات توليد الطاقة داخل المملكة. وقد حققت الشركتان بالفعل نجاحا عندما عملتا معا، بما في ذلك مشاركتهما العمل في مشروع محطة الدورة المركبة رقم 12 في الرياض أكبر محطة لتوليد الكهرباء في العالم تعمل بنظام الدورة المركبة. وأكد فيليب كوشيه رئيس شركة ألستوم للطاقة الحرارية على أن إنشاء هذا المصنع هو خطوة أخرى نحو زيادة توطين تقنية التصينع لشركة ألستوم في المملكة.