يعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من اكثر المنهاضين للعنصرية بكافة اشكالها وخصوصا في الملاعب كونه السلطة الكروية العليا، لكن ذلك لم يمنع الادعاء العام في ساو باولو من فتح تحقيق بحقه على خلفية ادعاءات باستبعاد ممثلين من السود عن تقديم حفل قرعة مونديال البرازيل 2014 والمقرر بعد غد الجمعة. وقرر مدعي عام ولاية ساو باولو كريستيانو سانتوس فتح تحقيق بحق فيفا ومنظمي حفل القرعة "تي في غلوبو" و"جي اي او ايفينتوس" لمعرفة اذا تعمدوا تجاهل نجمي المسلسلات لازارو راموس وكاميلا بيتانغا بسبب بشرتهم السوداء والاعتماد على مقدم البرامج رودريغو هيلبرت وزوجته عارضة الازياء الشهيرة فرناندا ليما. نقلت صحيفة "ذي صن" البريطانية عن سانتوس قوله: "العنصرية مسألة خطيرة جدا في البرازيل. نريد ان نعلم اذا ارتكب اي جرم في هذه المسألة. لا نريد ان تصبح صورة شعبنا بيضاء او مشوهة". وكانت ليما وزوجها هيلبرت ضمن المشاركين في حفل اطلاق الشعار الرسمي لمونديال 2014 قبل ثلاثة اعوام في جوهانسبورغ، كما كانت عارضة الازياء الشهيرة من مقدمي حفل قرعة التصفيات الخاصة بالعرس الكروي العالمي بعد عام من ذلك. وفي المقابل، لم يكن راموس وبيتانغا اللذين يمثلان معا في احد انجح المسلسلات التلفزيونية البرازيلية، طرفا في اي من الاحداث الرسمية الخاصة بمونديال بلادهما.