أوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أن الشركة تمضي في استراتيجيتها 2025، التي وضعت من أهم أهدافها التطوير، والبحث العلمي، والابتكار، بهدف الوصول إلى منتجات متقدمة تلبي متطلبات السوق في المملكة العربية السعودية، والعالم، إضافة ميزة تنافسية لصالحها. وقال سموه في تصريح على هامش افتتاح مركز سابك التقني في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين: "إن وجود شركات سعودية عالمية لها مراكز في مختلف دول العالم ومن بينها سابك التي تتواجد في مختلف الدول يعود إلى السياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله- ودعمهم للشركات السعودية ومن بينها "سابك"، وأضاف أن البنى الأساسية التي أنجزت في الجبيل وينبع كان لها دور كبير في قيام شركات سعودية عالمية كشركة (سابك)، مجددًا شكره وتقديره للحكومة الرشيدة على دعمها للقطاع الصناعي في مختلف المجالات. وزاد سموه بالقول: "إننا اليوم في (سابك) نمتلك تقنية ونقوم بالعمل على تطويرها لكي ننمو ونحقق استراتيجياتنا، وهذا ما نتطلع اليه من خلال التركيز على الأبحاث والتقنية"، وكشف أن (سابك) ستحتفل في الرياض بمركز على مستوى عال جدًا في الأيام القليلة القادمة، مشددًا على أن ذلك يعد انعاكسا على الدعم الكبير الذي تحظى به الشركة من الحكومة الرشيدة. من جانبه رفع نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) المهندس محمد الماضي الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على الدعم الكبير الذي تلقاه الشركة الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الشركة لأهدافها واستراتيجياتها، ورأى الماضي أن الخطة الاستراتيجية لسابك 2025 جعلت عمليات الأبحاث من صميم عملها، مبينًا أن المواد الخام ستنضب، لكن الاستثمار في العقول لن ينضب، ولذلك سعت الشركة على التركيز على الأبحاث في عدد من الدول التي بلغ عددها 17 مركزًا تقنيا في المملكة وحول العالم. م. محمد الماضي