افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أعمال "ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية" والذي تنظمه الجامعة ممثلة بمعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب خلال الفترة من 29-30/1/1435ه الموافق 2-3/12/2013م، ويقام تحت رعاية وزير التعليم العالي. وأوضح الدكتور سليمان ابا الخيل أن تفعيل حوار الحضارات وتبادل الثقافات بين الأفراد والمجتمعات لا يمكن أن يتم إلا عبر فهم جميع اللغات وأن أهداف هذا الملتقى ورؤيته ومحاوره ورسالته لتصب في مجال مهم وحساس ودقيق أحوج ما نكون إليه في العصر الحاضر لمد الجسور وإيضاح الحقائق والمبادئ ونشر رسالة الإسلام ومنهج المملكة العربية السعودية في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف أبا الخيل بضرورة وجود المؤسسات العلمية والبحثية والتربوية على مختلف تخصصاتها وتنوع أساليبها ومناهجها للقيام بواجباتها خدمة لدينهم ووطنهم وتوضيح الصورة المشرقة لهذا الدين ونقل المعارف والعلوم من وإلى اللغة العربية. وأكد أبا الخيل أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحكم رسالتها وأهدافها وغاياتها النبيلة تسهم إسهاما فاعلاً في كل ما يثري هذا الجانب ويعمل على تحقيقه والاستفادة منه داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مشيراً إلى أن الجامعة عقدت قبل سنتين مؤتمراً بعنوان "المحتوى العربي في الإنترنت" وكانت النتائج التي تبينت بعد هذا المؤتمر مؤلمة ومؤسفة، وهذا أمر يحتاج إلى الالتفات وتضافر الجهود وتعاون الجميع مؤسسات وأفرادا بالنهوض بلغة الإسلام لغة القرآن وبيان معانيها ودلائلها وما جاءت فيه من خير وسعادة للبشرية عبر أحكام ومبادئ هذا الدين العظيم. من جانبه، ألقى عبدالله الشحي كلمة المشاركين نيابة عن الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ خالد بن سالم الغساني، والتي أوضح فيها أن مراكز الترجمة والتعريب في دول الخليج قامت بجهود في حدود الإمكانيات المتاحة لها، كما شكر جامعة الإمام على تنظيمها لهذا الملتقى والذي ينشد المشاركون فيه إيجاد الحلول لكل عوائق مراكز الترجمة والتعريب.