أشار إبراهيم صالح رئيس وفد مهرجان دبي إلى المملكة ألى أن العدد المتوقع من الزوار الذين سيتوافدون إلى دبي يصل إلى 3,2 ملايين زائر للاحتفال بدورة المهرجان العاشرة الحافلة بالعروض الترويجية للذهب والسيارات، إلى جانب الأعداد الهائلة من المهرجين المتجولين بالشوارع الرئيسية بدبي والكرنفالات والأنشطة الترفيهية وأهم عشر وجهات في مهرجان 2005 الذي يبدأ في 12 يناير وينتهي في 12 فبراير. وركز صالح على الدور البارز الذي تلعبه اللجنة التنظيمية للمهرجان في إنجاح الحدث والجهود المبذولة لإظهاره بالصورة اللائقة والمستوى المطلوب والذي ينبع من التعاون المستمر بين حكومة دبي والقطاع الخاص يداً بيد لجعل دبي الوجهة السياحية الأولى في المنطقة، وذلك من خلال عدد الرعاة الرئيسيين للمهرجان إلى جانب المئات من الرعاة الفرعيين الذين يسهمون في نجاح المهرجان كل عام. وأكد ذلك بقوله: «إن دبي تسعى لاستقطاب أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2010 وذلك من خلال رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وزير دفاع دولة الإمارات العربية المتحدة». وإلى جانب الوجهات العشر التي استحدثها المهرجان هذا العام، يحتضن الحدث العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية مثل أزياء دبي 2005م. وركز على عدد الزوار الهائل الذي يتوافد من السعودية في كل عام للمشاركة بفعاليات مهرجان دبي للتسوق والذي يعتبر برهاناً قاطعاً على اجتذاب المهرجان لهذا العدد الهائل من الزوار والذي تكمن أسبابه في سعي المهرجان لتوفير أجواء الترفيه العائلي والتسهيلات والخدمات ذات المستوى. يشار إلى أن العوائل السعودية أنفقت العام الماضي قرابة ملياري ريال في مهرجان دبي.