ارتفع حجم التبادل التجاري بين المملكة والتشيك من 240 مليون دولار إلى 360 مليون دولار سنويا. كما شهد عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى التشيك زيادة من 62 طالبا قبل ثلاث سنوات إلى 160 طالبا حاليا. وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية للمرضى السعوديين ذكر السفير أنها بلغت ذروتها خلال عام 2013م حيث بلغ العدد أكثر من 500 مريض زاروا المصحات والمستشفيات التشيكية وتكللت ولله الحمد فحوصاتهم بالنجاح ولم تسجل أي حالة اعتراض على طريقة العلاج مشيرا إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه السعوديين الذين يأتون للعلاج في التشيك هي مسألة التأشيرات، حيث أنهم يطلبون ممن يأتي إلى التشيك بقصد التشافي أن يحصل على تأشيرة علاج بينما المرضى السعوديين يحصلون على تأشيرة سياحة لأنها أسرع وأسهل ويصطدمون بعد ثلاثة أشهر من بقائهم أن الشرطة تأتي وتطلب منهم المغادرة خلال 24 ساعة ولا نستطيع عمل شيء ولذلك أدعو جميع السعوديين الراغبين للحضور إلى التشيك للعلاج باستخراج تأشيرة علاج متمنين لهم الشفاء العاجل بإذن الله.