عقد أعضاء وفد مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية بالمجلس برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس المهندس إحسان بن فريد عبدالجواد، أمس، بحضور الملحق الثقافي لدى النمسا الدكتور عبدالرحمن الحميضي، لقاء مفتوحاً مع عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في عدد من الجامعات التشيكية بالعاصمة براغ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس للتشيك. واطلع أعضاء وفد المجلس خلال اللقاء على أبرز المعوقات والصعوبات التي يواجهها الطلاب السعوديون الدارسون في الجامعات التشيكية والتي تقف عقبة أمامهم في مشوار تحصيلهم العلمي في التخصصات الطبية والعلاج الطبيعي، كما استعرض اللقاء أهم ما تحقق من نتائج إيجابية للدفعة الأولى من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى التشيك. وكان رئيس وفد المجلس المهندس إحسان عبدالجواد قد استهل اللقاء بكلمة رحب خلالها بالطلاب المبتعثين للدراسة، مهيباً بأهمية التحصيل العلمي وضرورة استثمار الفرصة في الحصول على أعلى الدرجات واجتياز مراحل الدراسة رغم ما يواجهه الطالب من صعوبات ليتمكن بعدها من العودة إلى وطنه مسلحاً بالعلم النافع ليسهم به في رقي ونهضة بلاده في مختلف التخصصات الحيوية. إثر ذلك فتح المجال للمبتعثين الحاضرين خلال اللقاء لإبداء تساؤلاتهم ومشكلاتهم واقتراحاتهم أمام أعضاء المجلس والملحق الثقافي لدى جمهورية النمسا والمشرف على المبتعثين في التشيك الدكتور عبدالرحمن الحميضي، وكان أبرزها الوضع القائم للإجراءات الإدارية الخاصة باستصدار وتجديد التأشيرات الخاصة بإقامتهم أثناء الدراسة. حضر اللقاء أعضاء وفد المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية كما حضر اللقاء القنصل والمستشار بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية التشيك الأستاذ محمد عبد الدائم، والملحق بالسفارة الاستاذ بخيت الحربي، عدد من المسؤولين في السفارة السعودية والملحقية الثقافية في النمسا. وكان وفد المجلس قد قام في إطار برنامج زيارته الرسمية إلى التشيك بجولة على عدد من المصحات الطبية المتخصصة في العلاج الطبيعي في منطقة كارلي ليفاري التشيكية التي تستقطب اعدادا كبيرة من المرضى السعوديين للعلاج، حيث اطلع الوفد على عدد من المرافق التي تحتضنها تلك المصحات وعلى نوعية ما يقدم من خدمات طبية.