سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض: نعمل على رصد الثغرات في مشاريع التصريف القائمة ولن نتوانى في محاسبة المقصر.. ونعدكم بوضع الأمور في نصابها ترأس اجتماعاً استثنائياً لهيئة التطوير لوضع الحلول العاجلة للمواقع الحرجة في العاصمة
كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن أنهم يعملون حاليا على تحديد الثغرات التي تمت في المشاريع السابقة التي نفذت في مدينة الرياض ووضع الحلول المناسبة لها مشددا سموه في إجابته على سؤال ل"الرياض" حول رصدهم لقصور في تنفيذ بعض مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار في المدينة، شدد على أنهم لن يتوانوا في مساءلة أي متسبب في أي ثغرات ترصد في تلك المشاريع مطمئنا سموه في هذا الصدد المواطنين بأنه وسمو نائبه سيعملون جاهدين مع أعضاء هيئة تطوير الرياض بكل تفان وإخلاص لوضع الأمور في نصابها وتنفيذ المشاريع على أكمل وجه. 48% من مشاريع تصريف السيول في الرياض نفذت أو تحت التنفيذ والباقي سيطرح قريباً وقال أمير الرياض في سياق رده على سؤال"الرياض" أن مشاريع تصريف السيول في كافة المدينة "القائمة" والتي "تحت التنفيذ" تبلغ 48% والتي تحت التنفيذ ستنجز خلال السنتين القادمتين فيما يتم حاليا التنسيق مع وزارة المالية لطرح المشاريع الأخرى في القريب العاجل حتى نصل إلى نسبة مناسبة إن شاء الله من شبكة تصريف المياه في المدينة لتكون في نسبة عالية وتلافي كل ماحصل وماعانى منه المواطنون أثناء الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض. وكان سمو أمير الرياض قد ترأس اجتماعا استثنائيا للهيئة العليا لتطوير مدينة خصص لمناقشة وضع تصريف السيول في العاصمة بحضور نائب أمير الرياض نائب رئيس هيئة تطوير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله وعدد كبير من أعضاء الهيئة ومسئوليها المعنيين بالأمر. وقال أمير الرياض في تصريحه للصحفيين مجيباً على سؤال ل"الرياض"حول ماتم بحثه خلال الاجتماع انهم ناقشوا تأثير السيول التي تعرضت لها مدينة الرياض مشيرا إلى انه تم تشكيل لجان منذ هطول تلك الأمطار من هيئة تطوير الرياض والأمانة ووزارة النقل وتم بحث كافة الأمور حيث تم خلال هذا الاجتماع عرض تقرير مفصل عما توصلت إليه هذه اللجان وقمت شخصيا واخي الأمير تركي بجولة على مدينة الرياض للاطلاع على كافة الأمور. سموه يشكر الإعلاميين والمغرّدين على طرحهم ويؤكد أنه سيؤخذ بعين الاعتبار وأضاف سموه قائلا:" لا أحب أن اسبق الأحداث ولكننا اتخذنا مع الزملاء في الهيئة عدة قرارات منها التي سيبدأ إن شاء الله في حلها في النقاط الحرجة التي واجهها المواطنون في المدينة وكذلك خطة بعيدة المدى"، متمنيا ان يحالفهم التوفيق في وضع الحلول المناسبة والعاجلة لإنهاء هذا الأمر. وأعرب سموه في سياق تصريحه عن شكره للزملاء الإعلاميين والمواطنين على ماطرحوه حول هذا الأمر مؤكدا ان ماتم طرحه تم تقبله بصدر رحب وسيؤخذ بعين الاعتبار، وأضاف سموه أشكر الجميع سواء صاحب قلم او كلمة او تغريدة على ماطرح وسنأخذ بما ينفع هذه المدينة ومنطقة الرياض بشكل عام في القريب العاجل. وعن تعاون الإمارة مع هيئة مكافحة الفساد التي توعدت بمحاسبة المقصرين في المشاريع أكد سموه ان التعاون كامل معهم وانهم على اتم الاستعداد لتقديم كل المعلومات للهيئة موضحا ان هذا واجب الهيئة وواجب عليهم التعاون معها بكل مايوجه به خادم الحرمين حفظه الله لخدمة المواطن وبذل كل جهد مخلص لإنجاز مايتطلب منهم. وفي سؤال حول رفض وزارة المالية تنفيذ مشروع شبكة السيول في المدينة على ثلاث سنوات أكد سموه ان المالية لم ترفض وان هذا مبرمج من السابق حسب خطة معتمدة لتصريف السيول ضمن خطة شاملة للمملكة ورصدت المبالغ اللازمة على مراحل سنوية على ميزانيات والان ننسق مع المالية للاستعجال في توقيع العقود لتكون الشبكة متكاملة في المدينة اعتماد تكاليف ذلك للسنوات القادمة بإذن الله.. أمير الرياض وسمو نائبه خلال الاجتماع حضور الاجتماع من مسؤولين وأعضاء الهيئة اجتماع الهيئة ناقش آثار السيول على مدينة الرياض