كشف الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض العمل حاليا على تحديد الثغرات التي تمت في المشاريع السابقة التي نفذت في مدينة الرياض ووضع الحلول لها مشددا في إجابة على سؤال ل"الرياض" على عدم التواني في مساءلة أي متسبب عن أي ثغرات ترصد في تلك المشاريع. وذكر سموه أنه تم توجيه كافة الجهات المعنية بسرعة معالجة أوضاع "المواقع الحرجة" التي تم تحديدها في المدينة ويبلغ عددها 20 موقعاً تتوزع في أنحاء مختلفة من المدينة، على أن توضع الحلول اللازمة ويتم تنفيذها مع الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ، وتشكيل لجنة إشراف ومتابعة للرفع بتقارير دورية عن نسب الإنجاز والعوائق إن وجدت. وأعرب أمير الرياض في تصريحه للصحافيين عقب ترؤسه اجتماعا استثنائيا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خصص لمناقشة وضع تصريف السيول في العاصمة بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله، عن شكره الإعلاميين والمواطنين على ماطرحوه حول هذا الأمر مؤكدا أن ماتم طرحه تم تقبله بصدر رحب وسيؤخذ بعين الاعتبار. وابلغ سموه الصحفيين ان هذا الاجتماع اتخذ عدة قرارات منها معالجة النقاط الحرجة التي واجهها المواطنون في المدينة وكذلك خطة بعيدة المدى.