اعلنت مصادر فلسطينية صباح امس ان الرئيس المنتخب محمود عباس سيطلب من احمد قريع رئيس الوزراء تشكيل حكومة جديدة اليوم بعد اداء اليمين الدستورية امام المجلس التشريعي. وقال عباس للصحفيين انه بعد اداء القسم الدستورية سيكون مستعدا للدخول في مباحثات مع الجانب الاسرائيلي لتحقيق الامن والاستقرار والسلام بتطبيق خارطة الطريق وفق التزامات متقابلة ومتبادلة وخاصة الهدنة من الجانبين. ومن المتوقع ان يستعيد الرئيس المؤقت روحي فتوح مقعده رئيسا للمجلس التشريعي. من ناحية أخرى اعلن نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس امس الجمعة بعد الهجوم الاستشهادي عند معبر المنطار (كارني)، ان الطريق الوحيد لوقف العنف في المنطقة هو الوقف المتبادل لاطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. ففي تعقيبه على العملية التي وقعت مساء الخميس عند معبر المنطار شرق مدينة غزة واسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين فضلا عن منفذيها الثلاثة، قال ابو ردينة «حان الوقت لوقف متبادل لاطلاق النار من الجانبين (الفلسطيني والاسرائيلي). فهذا هو الطريق الوحيد لوقف العنف في المنطقة والسير في طريق السلام». واضاف ابو ردينة «يجب وقف التصعيد والانسحاب الاسرائيلي من المناطق الفلسطينية كي تتمكن القيادة الفلسطينية من مواصلة مشوارها بعد الانتخابات الرئاسية» التي جرت في التاسع من الشهر الجاري.