عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد عن بالغ شكر وتقدير مؤسسة الملك خالد الخيرية ومجلس أمنائها وهيئة الجائزة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين على متابعتهم واهتمامهم الدائم بمؤسسة الملك خالد كما هو شأنهم مع جميع المؤسسات المماثلة وفي جميع ما يهم الوطن والمواطن السعودي . وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض معلنا اسماء الفائزين بالجائزة إن مؤسسة الملك خالد الخيرية قد تبنت منح الجائزة باسم الملك خالد واضعة نصب عينيها المبادئ التي نادى بها الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله وسعى لنشرها وخاصة دعمه للجهود الخيرية والاجتماعية وتشجيعه لها وبفضل الله استطاعت هذه الجائزة أن تحقق نتائج ملموسة في دعم الأفراد والمؤسسات نحو انجازات وطنية تخدم المجتمع. وقال سموه:ان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سيرعى حفل تكريم الفائزين بالجائزة في الخامس من شهر صفر المقبل (الموافق للثامن من شهر ديسمبر 2013م) بالرياض . وذكر سموه خلال المؤتمر الصحفي أن إطلاق "جائزة الملك خالد التقديرية" هو وفاءً وعرفاناً لمن قدّم إنجازات وطنية متميزة أسهمت في رقي وخدمة الوطن والمواطن، كاشفاً عن قرار مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية بمنحها - هذا العام - لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله نظير ما قدّمه من إنجازات وطنية متميّزة في مقدّمتها جهوده العظيمة في حفظ أمن وسلامة الوطن. واكد سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام الداخلية والخارجية إن الهدف الرئيسي الذي سعت وتسعى الجائزة لتحقيقه هو الارتقاء بالفكر الاستراتيجي للعمل الخيري في المجتمع السعودي، ليكون عملاً مؤسسياً قائماً على رؤى وخطط واضحة وتنفيذ احترافي وعمل مستدام إضافةً إلى إسهامها في الارتقاء بأداء ومعايير المنظمات غير الربحية وأداء ومعايير شركات القطاع الخاص في الجانب التنافسي. ولي العهد يرعى حفل تكريم الفائزين في صفر المقبل وحول أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2013م في فروعها الرئيسية الثلاثة «شركاء التنمية» و «التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة» أشار سموه إلى فوز مبادرة "دمج فئة الصم في المجتمع السعودي" بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية في عامها الأوّل عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني بنسبة تزيد على (37%) من الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث المرشّحة لنيل الجائزة وذلك عن إعداد صاحبها بدر بن عبدالمحسن العُمري قاموس للغة الإشارة لفئة الصم كآلية للتواصل وأداة لتعزيز دمج تلك الفئة في المجتمع لإخراجها من عزلتها وإشراك أفرادها في الحياة الطبيعية ليكونوا فاعلين ومنتجين كمبادرة علمية غير تجارية تهدف لربط مجتمع الصم السعودي بالناطقين في المملكة العربية السعودية والعالم. وأشاد سموه بصاحب المبادرة الذي سجّل له القيام بإعداد أول قاموس محلي سعودي للصم معربا عن أمله في أن تحقّق هذه المبادرة أهدافها المرجوّة في المجتمع كما تضمن المؤتمر الإعلان عن نتائج الفروع الأخرى وهي جائزة «التميز للمنظمات غير الربحية» التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء الإداري العالي والمتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد حازت على المركز الأول في هذه الجائزة جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية والخدمات الإنسانية، بعنيزة حيث ُتعنى برعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة فيه بفعالية، ومساعدة أسرهم وتأهيلها. وقد فازت الجمعية بالجائزة الذهبية وقدرها 500 ألف ريال لتميّزها بالعمل الجماعي المؤسسي في جميع مراكزها، ولقيامها أيضاً باستحداث برنامج "تمكين" الوظيفي الاجتماعي بغرض تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من العيش بكرامة، ولريادتها في تطبيق آليات قياس الأداء للبرامج والأنشطة التي تقدم للمُستفيدين وأُسرهم و فازت بالمركز الثاني جمعية النهضة النسائية بالرياض حيث تعمل في مجالات عدة وهي الرعاية الصحية والتدريب والتأهيل والتوعیة والتثقیف والتوظیف وتمكین المرأة اقتصاديا واجتماعیا إضافة لتقديمها الدعم المادي والاجتماعي للأسر المستفیدة وقد فازت بالجائزة الفضية، وقدرها 300 ألف ريال لتميّزها بالعمل المؤسسي في جميع الإدارات وامتلاكها رؤية واضحة حول أهمية التقييم وقياس الأداء مع التركيز على تقييم المخرجات وتقييم الأثر الذي تحققه هذه المخرجات إضافة لتوفيرها بيئة عمل آمنة وتركيزها على زيادة الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفي المركز الثالث جاءت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، بمدينة الرياض حيث تعمل في مجال تقديم كافة أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام ومن في حكمهم منذ الولادة إلى أن يستطيعوا مواجهة الحياة وقد فازت بالجائزة البرونزية وقدرها 200 ألف ريال لتميّزها بالعمل المؤسسي في جميع الجوانب الإدارية واتّباعها نظاماً محاسبياً موثقاً ودقيقاً مع وجود لائحة لتنمية الموارد المالية كما تتّسم تقنية المعلومات لديها بأنظمة تقنية عالية لجميع الموظفين والمستفيدين على الموقع الإلكتروني وستحصل المنظمة الفائزة بالجائزة الذهبية على منحة دراسية لاثنين من موظفيها وذلك في معاهد أكاديمية تركز على القيادة والتطوير الإداري في المنظمات غير الربحية وفي الفرع الثالث للجائزة (جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة) التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» المستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة وفقاً لمدى تبنيها لممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ومدى دمجها لهذه الممارسات الأساسية في صلب استراتيجياتها وخطط أعمالها حقق الفوز بها في المركز الأول مستشفى الدكتور سليمان فقيه فى مدينة جدة كمنشأة ربحية تعمل في مجال تقديم العلاج الطبي والخدمات الصحية للمجتمع وجاء فوزه بالمركز الأول لتميزه كمنشأة شاملة ومنضبطة على كافة الأصعدة ولتبنيه مجموعة واسعة من المبادرات المجتمعية وفي المركز الثاني فازت الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) في مدينة ينبع الصناعية وهي منشأة ربحية بتروكيماوية تعمل في مجال إنتاج أنواع متعددة من منتجات البوليبروبولين وتتميز الشركة بتخطيط استراتيجي قوي، وبضخ استثمارات هائلة إضافة لتنفيذ استثنائي للوائح والقيم على جميع الأصعدة وفي المركز الثالث جاءت شركة المياه الوطنية، وهي شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للدولة متمثلة في صندوق الاستثمارات العامة، ومقرها مدينة الرياض، وتعمل في مجال تقديم خدمات المياه والصرف الصحي وقد تميزت الشركة بالأداء الكلي القوي واللافت، مع امتلاكها لحلول اجتماعية وبيئية مبتكرة ودرجة عالية من التنظيم الداخلي. الجائزة تتبنى المبادئ التي نادى بها الملك خالد وسعى لنشرها هذا وسيحصل الفائزون بالجوائز على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها وميداليات ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة يقدّر بمليون ريال لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال لفرع "شركاء التنمية"، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. الفائزون بالجائزة: مبادرة دمج فئة الصم في المجتمع السعودي جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية والخدمات الانسانية جمعية النهضة النسائية في الرياض الجمعية الخيرية لرعاية الايتام «إنسان» مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة الشركة السعودية للصناعات البتروكيماوية شركة المياه الوطنية جانب الحضور من الصحفي