ثمن القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وحكومته إقرار أنظمة المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمرافعات أمام ديوان المظالم والتي تأتي تتويجاً لما قضى به نظام القضاء ونظام ديوان المظالم، وآلية العمل التنفيذية لهما، وإنجازاً لمرحلة بالغة الأهمية من مراحل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء ليشمل جميع مكونات المنظومة القضائية. وأكد، ان تنظيم مشروعات أنظمة المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمرافعات أمام ديوان المظالم المقصود منها تسريع عجلة التقاضي وتحقيق العدالة وأيضاً التسهيل على الناس في امورهم. وقال الرقيب ل"الرياض" ان القضاء مما ﻻ شك فيه مرجع وأحكام بلاد الحرمين الشريفين مبنية على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من اجل تحقيق العدالة. وأشار الى ان نظام المرافعات في ديوان المظالم وفي المحاكم ونظام اﻻجراءات الجزائية ﻻشك ان فيها مواد ستحقق العدالة وايضا التعديل في نظام القضايا وتطبيقه على الواقع سيحد كثيراً من اﻻشكاليات التي يتحدث الناس عنها في تأخير القضايا وفي بعض التدافعات بين المحاكم وﻻ سيما المحاكم المتخصصة، والحقيقة ان مثل هذه القرارات والتي يتطلع لها اصحاب المعالي والفضيلة للقضاء علة عدم اﻻزدواجية في القضايا وعدم تنوعها في اليوم الواحد وهذا يعني ان مثل هذه اﻻنظمة ستحل كثيراً من اﻻشكاليات.