رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمؤتمر السادس لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال المدة من 23-25/1/1435ه الموافق 26-28/11/2013م. وأوضح أبا الخيل أن هذه الاستضافة تعد تأكيداً للدور الريادي والموقع المتميز الذي تحتله المملكة العربية السعودية على المستويين الإسلامي والعالمي، وما تحظى به حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - من مكانة عظيمة ومرموقة حظيت ولا تزال بتقدير الجميع لمواقفها الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. وأكد الدكتور أبا الخيل أن هذه الرعاية تعد إحدى الخطوات المهمة التي لها دلالتها، خاصة في ظل ما يمثله المؤتمر العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي يتشكل من رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الاتحاد التي تزيد على (300) جامعة ومؤسسة علمية، ولكونه أهم الأجهزة المرتبطة بالمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة (أيسيسكو) التي تعمل في إطار "منظمة التعاون الإسلامي"، إذ يعد أهم وأنشط الاتحادات الجامعية على مستوى العالم الإسلامي، منوهاً إلى ما تحتله جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من سمعة مميزة في ظل الدعم والمساندة التي تحظى بها من ولاة الأمر - حفظهم الله - والذين لا يألون جهدا ولا يدخرواً وسعاً في كل ما يجعل جامعات المملكة العربية السعودية بصفة خاصة وجامعات العالم الإسلامي بصفة عامة تقف شامخة عزيزة في كل أعمالها وتعاملاتها وما ينتج من مخرجات بشرية أو علمية أو غيرها، مشيراً إلى أن هذا الدعم الذي يبذله ولاة الأمر – حفظهم الله - عاد بالنفع والفائدة والخير على جامعات المملكة العربية السعودية وجامعات العالم الإسلامي. وأشار أبا الخيل إلى أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي يهدف إلى تنمية التعاون البيني بين الجامعات الأعضاء في رفع مستوى البحوث العلمية في المجالات كافة، وتبادل نتائجها وربطها بالمتطلبات التنموية والحضارية للأمة الإسلامية، وكذلك رفع مستوى التعليم العالي وتطويره استجابة لاحتياجات المجتمعات الإسلامية واستفادة من المستجدات العلمية والتكنولوجية في إطار الثوابت الحضارية للأمة الإسلامية، إضافة إلى تقوية التعاون بما يعزز تبادل التجارب والدراسات والبرامج والزيارات في مجال التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا، وتشجيع تدريس لغة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية في الجامعات الأعضاء، ودعم جهود مؤسسات التعليم العالي لمعالجة قضايا العصر وترسيخ قيم التفاهم والتعايش والسلام بين شعوب الأمة الإسلامية والعالم أجمع، والارتقاء بالقدرات البشرية والمعرفية للجامعات الأعضاء، والعناية بالتراث الإسلامي، تعريفاً وترجمةً وتحقيقاً، وإبراز إسهام علمائه في البناء الحضاري الإنساني. يذكر أن المؤتمر يشارك فيه (145) جامعة، سيناقش عددا من المحاور منها: اعتماد الجامعات المنضمة بين الدورتين الخامسة والسادسة للمؤتمر؛ وتقرير المجلس التنفيذي للاتحاد بين الدورتين الخامسة والسادسة للمؤتمر؛ وتقرير الأمين العام عن نشاطات الأمانة العامة بين الدورتين الخامسة والسادسة للمؤتمر؛ والتقرير المالي للأمين العام ودراسة الوضع المالي للاتحاد للسنوات 2010- 2012؛ وخطة العمل والموازنة للسنوات 2013-2015 ومناقشة مشروع الجامعة الافتراضية الإسلامية؛ وتقرير مكتب الهيئة الإسلامية للجودة والاعتماد؛ وإنشاء شبكة تطوير التعاون الأكاديمي وسوق العمل؛ وإنشاء روابط الكليات المتناظرة؛ وإنشاء شبكة خبراء التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الأعضاء؛ وإنشاء مركز أخلاقيات التعليم الجامعي والبحث العلمي؛ وإنشاء إدارة تبادل البرامج والطلاب وهيئة التدريس. د. سليمان ابا الخيل