افتتحت صباح أمس السبت 5-7-1433ه أعمال الدورة السابعة عشرة للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي التي تستضيفها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها بالرياض خلال الفترة من 5 إلى 6-7-1433ه بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وذلك بحضور معالي أ.د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي ومعالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة، ورؤساء ونواب 14 جامعة عربية وإسلامية. **وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لمعالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رحب فيها بمعالي أ.د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي وأصحاب المعالي رؤساء الجامعات أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد وأوضح معاليه في كلمته أن الجامعة التي شيدتها الإرادة المشتركة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب دأبت على تنظيم مثل هذه الاجتماعات بتوجيه منهم وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة تجسيداً للتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات العلمية بين الجامعات والمجالس والمراكز العلمية والبحثية سعياً نحو تحقيق الأمن الشامل الذي يعد من الضروريات ومطلباً يسعى الجميع لتحقيقه فلا أمن دون تنمية ولا تنمية دون أمن، وأضاف معاليه أن الجامعة تعتز بما تقدمه للقطاعات الأمنية والعدلية العربية في القضايا التي تخدم الأمن وتحفظ المكتسبات وتؤهل جيلاً قادراً على مواجهة التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم العربي والإسلامي وقد حققت الجامعة بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم متفرد من سموه الكريم إنجازات متميزة في مجال تخصصها وارتادت آفاقاً رحبة للتعاون مع الجامعات والمنظمات العربية والدولية، وتمنى في ختام كلمته أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المتوخاة منه ويلبي التطلعات ويخرج بتوصيات تتناسب وحجم التطلعات والحراك الأكاديمي والثقافي الذي تشهده دول العالم الإسلامي. وقدم شكره لمعالي د. عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ولكافة العاملين في اتحاد جامعات العالم الإسلامي. بعد ذلك ألقى معالي أ.د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي كلمة رفع فيها باسم الاتحاد جزيل الشكر والامتنان لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي استضافت هذا الاجتماع للتدارس والتشاور في العديد من الموضوعات البحثية والعلمية التي تتعلق بالجامعات المنضوية تحت اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وأكد معاليه أن مسيرة الاتحاد تكللت بالنجاح بفضل الله ثم بتضافر الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف والغايات. وأضاف: إن منسوبي التعليم العالي على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم في جامعات العالم الإسلامي يتطلعون إلى هذا الاجتماع وإلى مزيد من التعاون الفاعل لخدمة العقيدة والأوطان وفق مفاهيم وسطية معتدلة تنطلق من كتاب الله وسنة رسوله تحقق الأمن والأمان والطمأنينة للمجتمعات الإسلامية والعالم وأشاد معاليه في كلمته بالأمن والأمان الذي تعيشه المملكة في ظل القيادة الراشدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين لا يألوان جهداً في خدمة كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم وقدم معاليه الشكر لجامعة نايف قائلاً: إنها أصبحت إحدى أبرز الجامعات المتخصصة على مستوى العالم ولها ريادة مستوى جامعاتنا العربية والإسلامية مثمناً تعاونها المثمر والإيجابي مع الجامعات الإسلامية لتحقيق الغايات النبيلة. وتمنى معاليه أن يسهم هذا الاجتماع في تدعيم أواصر التعاون بين الجامعات الإسلامية. عقب ذلك ألقى أ.د. روفات كاسموف مستشار مدير جامعة الدولة للعلوم الاقتصادية بأذربيجان كلمة رئيس المؤتمر العام الخامس للاتحاد كلمة شكر فيها جامعة نايف على استضافتها لهذا الاجتماع واستعرض فيها جدول أعمال الاجتماع . ثم ألقيت كلمة معالي د. عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي ألقاها نيابة عنه د. المختار أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأيسيسكو مقدراً لجامعة نايف جهودها في إنجاح أعمال الاتحاد كما استعرض المشكلات التي تواجه التعليم العالي في العالم الإسلامي ومحاولات إيجاد الحلول العلمية لها.بعد ذلك قدمت جائزة الاتحاد للبحوث الجامعية وفاز بمركزها الأول د. يوسف الحائك من جامعة الإمارات العربية المتحدة، فيما نالت الجائزة الثانية د. فاطمة زيات من جامعة المنصورة. ثم تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية. بعد ذلك بدأ ت جلسات الاجتماع والتي ستناقش جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها: تقرير الأمين العام عن نشاطات الأمانة العامة بين الدورتين السادسة عشرة والسابعة عشرة للمجلس التنفيذي، والتقرير المالي للأمين العام، وتقرير حول مشروع الجامعة الافتراضية الإسلامية، وتقرير مكتب الهيئة الإسلامية للجودة والاعتماد، ومشروع إنشاء روابط الكليات المتناظرة ومشروع إنشاء شبكة خبراء التخطيط الإستراتيجي في الجامعات الأعضاء ومشروع إنشاء مركز أخلاقيات التعليم الجامعي والبحث العلمي، ومشروع إنشاء إدارة تبادل البرامج والطلاب وهيئات التدريس واعتماد الشهادات والتشريعات الجامعية، والبت في طلبات الانضمام إلى اتحاد الجامعات والمعاهد العليا، وغيرها من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال.