أعتبرت أنقرة اليوم السفير المصري في تركيا "شخصا غير مرغوب فيه" ردا على طرد السفير التركي من مصر حسب ما أعلنت وزارة الخارجية. وقالت الوزارة في بيان "السفير المصري عبد الرحمن صلاح الدين (...) شخص غير مرغوب فيه وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي هو اساس العلاقات الدولية". فبعد استدعاء القائم بالاعمال المصري المعتمد في أنقرة، اعلنت الوزارة انها خفضت مستوى العلاقات الثنائية مع القاهرة الى مستوى القائم بالاعمال. وكانت كل من تركيا ومصر استدعتا سفيريهما في أغسطس للتشاور، وفيما عاد السفير التركي الى القاهرة في سبتمبر بقي السفير المصري عبد الرحمن صلاح الدين في مصر. وحملت وزارة الخارجية التركية الحكومة الانتقالية المصرية مسؤولية التوتر الحالي. وقالت الوزارة في بيانها "نامل في ان تستعيد الصديقة والشقيقة مصر الاستقرار والديموقراطية في اسرع وقت ممكن وان تعود العلاقات بين بلدينا الى وضعها الطبيعي". وقد اثار تدخل قوات الشرطة والجيش المصرية في 14 أغسطس لفض اعتصامين لمناصري الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي حملة تنديد دولية كما ادى الى توتر العلاقات بين مصر وتركيا.