أعلنت الحكومة البرازيلية انها سترسل اثنين من كبار المسئولين القضائيين الى لندن للحصول على توضيحات بشأن مقتل الشاب البرازيلي جان شارل دي مينزيس الذي سقط برصاص الشرطة البريطانية الشهر الماضي لاعتقادها الخاطىء بانه كان ينوي تنفيذ عملية تفجير. واعربت السلطات البرازيلية عن استيائها في أعقاب تسرب معلومات تتناقض مع ما أوردته شرطة لندن بعد وقوع الحادث. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تقارير كشفها تلفزيون بريطاني أفادت بان سلسلة من الاخطاء الفادحة أدت الى مقتل الشاب البرازيلي، حيث ان اظهرت لقطات دائرة تلفزيونية مغلقة وروايات شهود عيان ان مينزيس لم يكن يرتدي سترة مبطنة يمكن ان يخفي تحتها قنبلة وكان يسير بهدوء عبر محطة القطار حتى انه توقف لاحضار صحيفة مجانية وذلك على عكس ما روته الشرطة من انه كان يرتدي ثيابا مريبة وهرب من الضباط المسلحين ثم قفز من فوق حواجز التذاكر وركض نحو قطار. وكان محامو أسرة البرازيلي القتيل قد التقوا اللجنة المستقلة التي تحقق في الحادث والتي قالت ان عملية التحقيق شهدت عوائق في البداية بسبب تمنع الشرطة.. لكنها اشارت الى انها تجاوزت هذه العوائق وانه سيكون بامكانها اطلاع عائلة القتيل على ملابسات مقتله. وطالب محامو أسرة الشاب البرازيلي قائد شرطة العاصمة البريطانية (ايان بلير) بالاستقالة بعد تسرب المعلومات التي تتناقض مع التصريحات التي ادلت بها الشرطة. إلى ذلك نفى قائد شرطة لندن السير ايان بلير أي تكتم بشأن مقتل الشاب البرازيلي جون شارل ديمنيزيس الذي قتلته الشرطة في العاصمة البريطانية لندن خطأ الشهر الماضي لاعتقادها أنه كان ينوي تنفيذ عملية تفجير. ووفقا لراديو لندن كان محامو الشاب البرازيلي القتيل قد التقوا باللجنة المستقلة التي حققت في الحادث. وقد أعلنت اللجنة أن عملية التحقيف شهدت عوائق في البداية بسبب تمنع الشرطة.. لكنها أضافت أنها تجاوزت هذه العوائق بامكانها اطلاع عائلة الشاب البرازيلي القتيل على ملابسات مقتله.