يتعين على منتخب فرنسا الخروج فائزا على اوكرانيا بثلاثة اهداف نظيفة اذا ما اراد عدم الغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 20 عاما وذلك عندما يستضيف منافسه على ستاد دو فرانس في ضواحي باريس في اياب المحلق المؤهل الى مونديال البرازيل 2014. وكان الديوك تعرضوا لخسارة مفاجئة لكن مستحقة ذهابا في كييف بهدفين نظيفين حيث نجح المنتخب الاوكراني في شل حركة ابرز لاعبي فرنسا وتحديدا فرانك ريبيري قبل ان يسجل هدفين في الشوط الثاني عززا من اماله في بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2006 عندما بلغ الدور الثاني. ودفعت الطريقة التي خسر فيها المنتخب الفرنسي، صحيفة "ليكيب" الواسعة الانتشار الى اعتبار بان امال الديوك معدومة وقالت ساخرة "اذا ما اعتمدنا على ما قدمه المنتخب الفرنسي يوم الجمعة، فانه سيخرج بنتيجة جيدة ايابا في حال التعادل". وستخوض فرنسا المباراة في غياب قلب دفاعها لوران كوسييلني الذي طرد اثر توجيه لكمة الى وجه الاوكراني اولكسندر كوتشر في اواخر المباراة، علما بان الاخير طرد ايضا بعدها مباشرة لارتكابه خطأ على فرانك ريبيري وحصوله بالتالي على البطاقة الصفراء الثانية. وقال ديدييه ديشان الذي اعترف بتفوق نظيره الاوكراني خصوصا من الناحية البدنية "يتعين علينا ان نضعهم تحت الضغط منذ الدقيقة الاولى. نحن امام معركة حقيقية ونملك الاسلحة اللازمة لحسمها في مصلحتنا". اما في سولنا بالقرب من ستوكهولم، فان الامور تبدو اكثر توازنا بين السويد والبرتغال بعد مباراة الذهاب التي حسمها لاعبو شبه الجزيرة الايبيرية في مصلحتهم بهدف سجله كريستيانو رونالدو برأسه قبل نهاية المباراة بثماني دقائق. ويعول المنتخب السويدي على زلاتان ايبراهيموفيتش لقلب الامور في مصلحته خصوصا بان الاخير يتمتع بسجل رائع على ملعب فراندرز ارينا الذي دشن قبل عام وسجل عليه 10 مرات. ويتعين على رومانيا الخروج فائزة على اليونان بهدفين نظيفين بعد خسارتها ذهابا 1-3 في اثينا. في المقابل، ستعول كرواتيا على خبرة لاعبيها في ابرز الاندية الاوروبية لتخطي عقبة ايسلندا مفاجاة التصفيات عندما يلتقيان في زغرب. وكان المنتخبان تعادلا سلبا في ريكييافيك علما بان ايسلندا خاضت الشوط الثاني باكمله بعشرة لاعبين.