أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد علي أن عناصر الجيش الثانى الميداني تمكنت من ضبط 5 بنادق آلية و125 طلقة عيار 39مم داخل أحد المنازل التى كانت تستخدم من قبل العناصر التكفيرية كنقاط انطلاق لعملياتهم الإرهابية بالإضافة إلى تبوير 12 فدانا من زراعات نبات البانجو المخدر وحرق 70 كيلو آخرى وتدمير 12 ماكينة ري خاصة بمزارع البانجو بغرب العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال "علي" في بيان صحافي أمس الأحد إن عناصر حرس الحدود بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمكنت من اكتشاف وتدمير عدد 4 أنفاق جديدة بمنطقة الحلوات الواقعة بمدينة رفح والتي كانت تستخدم فى أعمال تهريب أفراد بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وتجميعات خراطيم كانت تستخدم فى ضخ الوقود المهرب لقطاع غزة إلى جانب ضبط 2 فرد و3 عربات بدون لوحات معدنية تستخدم فى أعمال التهريب عبر الأنفاق. من ناحية أخرى نفت حركة "تمرد" التي قادت مظاهرات أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي صحة ما نشر في بعض وسائل الاعلام بشأن عدم تحالف الحركة مع جبهة الانقاذ في الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن التحالف لا يزال قائماً وأنها ستسعى إلى إقامة أكبر تحالف يعبر عن قوى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو ومنها جبهة الانقاذ وكافة القوى الوطنية. وقالت الحركة في بيان إن تمرد كما كانت دائما الحركة التي تجمع ولا تفرق.. نتعلم دائما من وحدة الشعب العظيم في ثورتي يناير ويونيو.. وقناعتنا دائما أن الشعب هو القائد والمعلم". على صعيد آخر، نفى القيادي بحزب البناء والتنمية الدكتور صفوت عبد الغني وجود انشقاقات وخلافات داخل الحزب أو الجماعة الإسلامية. وقال عبدالغني إنه لا صحة مطلقا بأن الجماعة والحزب يمهدان للانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية، مؤكدا أن قرار الانضمام لعضوية الجماعة خاصة القادة يرجع لقرار الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية فهي صاحبة الاختصاص الوحيد فى الانتخاب والتولي والعزل. من جانب آخر، أكد القيادي بما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري" وأمين شباب حزب الحرية والعدالة علي خفاجي عدم مشاركة التحالف في إحياء الذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود" غدا الثلاثاء. وبرر خفاجي عدم المشاركة بما وصفه ب"خصوصية هذا اليوم عند قطاع عريض من الشباب وأنهم أشد حرصا على أن يخرج هذا اليوم بشكل جيد وأن يقطع الطريق على الإدعاءات الخبيثة التي تبثها وزارة الداخلية كذريعة لقمع الثوار"على حد قوله. وقال خفاجي إن أنصار التحالف قرروا التوجه بمسيرة إلى قصر القبة الرئاسي في نفس اليوم بعيدًا عن ميدان التحرير لتفويت الفرصة على إدعاءات العنف والتخريب وحرق البلاد التي يحاول الانقلابيون زجها بنا وتشويه صورة الثورة والثوار"حسب قوله". وكان ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد دعا السبت إلى مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة في مصر حفاظا على مقدرات الوطن ومنعا للصدام بين أبنائه وقطعا للطريق أمام أي تدخل أجنبي وتحقيقا لطموحات ثورة 25 يناير المباركة ولبناء دولة ديمقراطية وطنية حديثة والانطلاق إلى مستقبل أفضل يليق بمصر والمصريين" حسب بيان صادر عن التحالف وهي المبادرة التي قوبلت برفض من القوى الوطنية والأحزاب التي اعتبرتها غير جدية وجاءت بعد أن قاربت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة على الانتهاء بوقوفها على حافة الهاوية السياسية واقترابها من السقوط.