طالبت مشرفات الأمن والسلامة وأخصائيات اجتماعيات من منسوبات الدور الاجتماعية بالمنطقة الشرقية إدارة الدفاع المدني بإنشاء نظام إلكتروني دقيق يمكنه الاستدلال على موقع الحريق بتحديد موقع المتصل مباشرة بمجرد تلقي اتصال طلب النجدة. مؤكدين أن تأخر وصول سيارات الدفاع المدني لمكان الحريق أسهم كثيرا في مضاعفة نتائج الكثير من الحرائق، ووقوع إصابات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في ظل عدم وجود وصف دقيق لدى المتصل بسبب تأخر أمانة المنطقة الشرقية في ترقيم المنازل وتسمية الشوارع الداخلية في الكثير من الأحياء. جاء ذلك ضمن فعاليات المعرض التوعوي الأول للأمن والسلامة والذي نظمه قسم الأمن والسلامة بدار الحضانة الاجتماعية في الدمام مؤخرا تحت عنوان" الوقاية من الحريق". وتضمن المعرض عرض معدات السلامة والوقاية من الحريق، وتوزيع منشورات وكتيبات توعوية حول الوقاية من مخاطر الطريق، وكيف يمكن حماية الفرد لنفسه ولمن حوله وقت نشوب الحريق، كما تم تقديم محاضرات توعوية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، ومديرية الدفاع المدني شملت في اليوم الأول : محاضرة بعنوان (الاسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي) لمستشار الطب الوقائي بشركة أرامكو السعودية في رأس تنورة الدكتور مكي سلمان آل قريش، وأخرى بعنوان(مفهوم الدفاع المدني بين الماضي والحاضر) للنقيب عبدالهادي الشهراني رئيس وحدة السلامة بمركز الدفاع المدني بشمال الدمام، فيما قدمت في اليوم الثاني محاضرة وورشة عمل تطبيقية وتدريب عملي على استخدام طفايات الحريق بعنوان (الوقاية من الحريق وطرق الإخلاء) لمشاري بن هندي الحارثي من مركز الوقاية من الحريق بأرامكو السعودية بالظهران بمشاركة النقيب عبدالهادي الشهراني ومساعده سلطان العمري، إضافة إلى فتح باب الحوار والأسئلة من قبل منسوبات الدور الاجتماعية ومكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية خلال الفترة الصباحية وبحضور فتيات دار الحضانة الاجتماعية والأمهات الحاضنات خلال الفترة المسائية. في الوقت الذي ذكرت ابتهال الخضيري مسؤولة قسم الأمن والسلامة بدار الحضانة الاجتماعية المشرفة على المعرض، أن أهم أهداف المعرض هي نشر الوعي الوقائي لدى منسوبات ونزيلات الدور الاجتماعية بحيث يتمكن من حماية أنفسهن والمحيطين بهن قبل وأثناء وقوع الخطر من خلال التعرف على مسببات الحريق ووسائل الوقاية، مع توفير تدريب عملي على استخدام طفايات الحريق تحت إشراف مباشر من الدفاع المدني. وأشادت الخضيري بتعاون خلود الهاجري وسارة العنزي من منسوبات الدار في الإعداد للفعالية ومعلمات اللغة الانجليزية بالقسم التعليمي هلا القويعي وعبير الجنيد في تنفيذ المعرض من خلال عمل جماعي ظهرت خلاله روح الفريق الواحد.