في واحدة من برامج الجوائز المرموقة التي تمنح في صناعة السيارات، حصل بيتر شراير الرئيس والمدير التنفيذي للتصاميم بمجموعة هيونداي موتورز على جائزة المقود الذهبي الممنوحة من لجنة التحكيم لجوائز غولدن للسيارات لعام 2013. وكان البافاري المولد بيتر شراير شغل منصب الرئيس التنفيذي للتصاميم في كيا موتورز منذ عام 2006، وعين رئيساً لجميع مراكز التصاميم لكيا وهيونداي في مطلع عام 2013 حيث تولى المسؤولية الشاملة لتصاميم خامس أكبر منتج للسيارات في العالم، ويعد شراير المصمم الثاني خلال 31 عاماً الذي يحصل على جائزة المقود الذهبي حيث حصل عليها غيو غيارو في عام 1995. ويعد فيرناند بيش رئيس مجلس الإشراف في شركة فولكس فاجن واحداً من أكثر الحائزين على جائزة المقود الذهبي والتي تمنحها المجلة الألمانية أوتو بيلد زونتاج، وبهذه المناسبة علق بيتر شراير، قائلاً إنه لشرف لي الحصول على هذه الجائزة، وتكريماً لكافة العاميلن في قسم التصاميم بالشركة، مضيفاً أن الجائزة تمثل اعترافاً للجهود المتميزة التي من خلالها عكست ابدعات فريق العمل لدى مجموعة هيونداي موتورز، والتي تضم علامتي (كيا وهيونداي). وتدرب شراير في جامعة ميونيخ بكلية العلوم التطبقية والكلية الملكية للفنون بلندن، والتي منحته الدكتوراه الفخرية وذلك في عام 2007، وذلك قبل انضمامه للعمل في شركة كيا موتورز، في حين عرف شراير بتصاميه المميزة مثل أودي تي تي وبيتل فولكس فاجن. وخلال عمله في كيا موتورز أسهم شراير في انجاح العلامة التجارية للشركة من خلال تصاميمه المميزة لمختلف موديلات كيا والتي أيضاً عكست فلسفة شراير في التركيز على مفاهيم البساطة والوضوح، حيث أسهم ذلك في مضاعفة مبيعات الشركة بنحو 2.7 مليون سيارة وذلك في عام 2012، في حين تمتعت العلامة التجارية لهيونداي بنمو قوي وذلك خلال السنوات الأخيرة الماضية والتي نجحت في رفع مبيعاتها إلى نحو 7.1 مليون سيارة خلال العام الماضي. هذا وتعد كيا كارنز واحدة من أحدث الموديلات التي صممها شراير، حيث تحقق مبيعاتها نجاحاً في الأسواق الأوربية وذلك خلال العام الحالي، حيث عكست كارنز روح الديناميكية وملائمتها للأسرة وتعتبر جائزة المقود الذهبي واحدة من أكثر الجوائز أهمية في سوق السيارات الأوربية، حيث تأسست الجائزة في عام 1976، حيث تم عرض المقود الذهبي عبر مشاهير في قيادة السيارات الرياضية، حيث تسلمها مايكل شوماخر وذلك في عام 1993 ولويس هاملتون في عام 2007.