يطمح المنتخب السعودي الأول لكره القدم عن اعلان تأهله رسميا الى نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا كمتصدر لفرق المجموعة الثالثة، عندما يلاقي ضيفه العراقي اليوم (الجمعة) عند الساعة السابعة والنصف مساء على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويدخل (الأخضر) اللقاء متصدراً للمجموعة بتسع نقاط عقب فوزه في الثلاث جولات الماضية؛ فيما لدى العراق ثلاث نقاط جمعها من فوز وخسارتين ليتمركز في المرتبة الثالثة، وتقام اليوم مواجهة أخرى في المجموعة ذاتها تجمع المنتخب الصيني بنظيره الاندونيسي ويحتل المنتخب الصيني المركز الثاني بأربع نقاط؛ فيما يقبع المنتخب الاندونيسي في المركز الأخير بنقطة واحدة. الفريقان التقيا في الجولة الماضية، وكانت النتيجة فوز المنتخب السعودي بهدفين نظيفين في لقاء شهد مستوى فنياً مرتفعاً وسيطرة شبه تامة من المنتخب السعودي وعدداً من الفرص الضائعة، وهذا الفوز عزز الأمل لدى لاعبي المنتخب السعودي نحو الصدارة والتأهل رسميا قبل نهاية التصفيات بجولتين. ويدخل المنتخب السعودي للمواجهة رافعاً شعار الفوز ولا شيء سواه، من أجل كسب الثلاث نقاط ليبتعد بصدارة المجموعة؛ فيما يبحث الضيوف عن تحقيق ثاني فوز لهم ضمن مشوارهم بالتصفيات من أجل استعادة الأمل في التأهل للنهائيات، وتعويض الخسارة في الجولة الماضية. ويبدو وضع المنتخبين في لقاء اليوم متشابهاً من ناحية الاستعداد والجاهزية، وان كانت الأفضلية تميل لمصلحة المنتخب السعودي الذي يدخل المواجهة بعاملي الأرض والجمهور وايضا بسجل نظيف خال من الهزائم ومتصدراً للمجموعة، بعكس المنتخب العراقي الذي يدخل اللقاء تحت ضغوطات تعويض خسارته الماضية وايضا تجديد أمله في المنافسة على إحدى البطاقتين، بينما خسارته ستبعده بنسبة كبيرة عن التأهل. واستعد المنتخب السعودي لهذه المواجهة بمعسكر قصير في مدينة الدمام استمر لمدة اسبوع ولعب خلاله لقاء وديا واحدا أمام الفتح وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، ومنح مدرب المنتخب الاسباني لوبيز الفرصة لجميع اللاعبين، إذ شارك في اللقاء بقائمتين مختلفتين بواقع تشكيلة لكل شوط، وعمد الجهاز الفني خلال المعسكر الماضي الى إعداد اللاعبين لياقياً ووضع التكتيك المناسب لمواجهة اليوم من خلال تجريب أكثر من تكتيك، ووضح خلال التدريبات علامات الرغبة والإصرار على اللاعبين لتحقيق الفوز ومواصلة مسلسل الانتصارات والمحافظة على الصدارة. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب الاسباني لوبيز اللقاء بالأسماء ذاتها التي شاركت في اللقاء الماضي أمام العراق مع التغيير في بعض المراكز، إذ سيغيب المدافع كامل الموسى بداعي الاصابة، ففي حراسة المرمى يتواجد وليد عبدالله وأمامه رباعي الدفاع أسامة هوساوي وعمر هوساوي وحسن معاذ ومنصور الحربي وفي الوسط يتواجد سعود كريري واحمد عسيري وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص وسالم الدوسري، وفي الهجوم ناصر الشمراني. وفي المقابل استعد المنتخب العراقي جيداً لهذه المواجهة من أجل الكسب والتقدم مرتبة في سلم ترتيب المجموعة، ولعب الفريق لقاء ودياً أمام نظيره السوري في العاصمة الاردنية عمان وانتهت المواجهة بالفوز بهدفين لهدف، وستشهد قائمة المنتخب العراقي عودة المدافع علي عدنان الذي غاب عن اللقاء الماضي بداعي الايقاف. ويعتمد المنتخب العراقي على لعب الكرات العرضية مع التسديد من خارج منطقة الجزاء للفريق المنافس، وفي هذا اللقاء من المتوقع أن يلعب المدرب العراقي حكيم شاكر بأسلوب الضغط على مرمى المنتخب السعودي لإحراز هدف منذ بداية المباراة ليطمئن نفوس اللاعبين، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب الحارس محمد حميد، والمدافعان علي عدنان وعلي رحيمة، ولاعبا الوسط كرار جاسم ومثنى خالد والمهاجمان أمجد راضي ويونس محمود.