أوضح أمين منطقة الرياض رئيس الاتحاد الدولي للطرق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن المؤتمر الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق حظي منذ إعلان تنظيمه في المملكة بإقبال ورغبة كبيرة بالمشاركة من عدد من المختصين والمهتمين بشؤون الطرق والنقل من جميع أنحاء العالم، مشيراً في ذات الوقت إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر تلقت أكثر من 500 ورقة علمية تمت الموافقة على 300 ورقة منها، من أكثر من 92 دولة من مختلف دول العالم، مبيناً أن كافة أوراق العمل والمحاور تتناول حلولاً مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاع الطرق والنقل. م.عبدالله المقبل وأكد المهندس المقبل أن مشاركة أكثر من 1500 خبير ومختص من خارج المملكة إضافة إلى ما يزيد عن 1000 مشارك من داخل المملكة، وحضور ما يقارب من 15وزيراً ونائب وزير من المختصين وعدد من أمناء مدن وكبار مسئولي مؤسسة ومنظمات وهيئات دولية من مختلف دول العالم. يؤكد أهمية هذا المحفل العالمي والنتائج المتوقعة منه. وأكد المهندس المقبل أن المعطيات وما تشهده جلسات المؤتمر من نقاشات ومداولات تشير إلى أن الفائدة ستكون ذات جدوى على الجميع سواء المشاركين والمتحدثين أو الرعاة والشركات العارضة. وكشف المهندس المقبل في حديثه عن أهمية انعقاد المؤتمر أن اختيار العاصمة السعودية الرياض لتكون مقراً لهذا المؤتمر العالمي الهام كأول مرة يعقد خارج أمريكا وأوروبا وشرق آسيا جاء بالإجماع أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد قبل 28 شهراً في ميلانو بإيطاليا عندما استعرضت اللجنة (وهي المفوضة باختيار مواقع مؤتمرات الاتحاد) ثلاثة طلبات من دول كبرى لإقامة المؤتمر، ولكن لقناعة اللجنة ورغبتها بأن يكون هذا المؤتمر من أكبر وأهم المؤتمرات في هذه الحقبة من الزمن فقد اختارت اللجنة الرياض لإقامة هذا المؤتمر، وقد كان ولله الحمد اختياراً موفقاً ولقي الاختيار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وتحدث المهندس المقبل عما يتضمنه المؤتمر من محاور أساسية موزعة على أكثر من (10) جلسات تم توزيعها على (74) جلسة علمية وفنية تم اختيارها بعناية، و(12) جلسة تنفيذية و (15) جلسة تبادل آراء، مشيراً إلى أن تلك المحاور والجلسات ستلبي احتياجات الدول والتطلعات المستقبلية حول طرق آمنة وبنية تحتية مستدامة تسهم في تنمية وازدهار اقتصاديات هذه الدول، كما سيتم خلال المؤتمر ولأول مرة في مؤتمرات الاتحاد عقد جلستين – الأولى جلسة وزارية – والثانية جلسة أمناء المدن لمناقشة مواضيع هامة، تهم قطاع النقل والطرق في دول العالم. واختتم المهندس المقبل حديثه بالشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على ما حظي به أعضاء الاتحاد الدولي للطرق من عناية واهتمام وتوجيه خلال استقبال أمير الرياض ونائبه لهم.