أكد الدكتور رميح الرميح الرئيس التنفيذي ل (سار) أن الدراسة في المعهد السعودي للخطوط الحديدية ستبدأ في الفصل الدراسي المقبل، وأنهم وضعوا خطة لاستقطاب 150 شاباً سعودياً في كل عام، وحتى الوصول إلى ستة آلاف سعودي تحتاجها الشبكة، في كافة المجالات مثل الاتصالات والتحكم وقيادة القطارات والصيانة والتشغيل وبخبرة دولية تخضع لمعايير عالمية. وأضاف الرميح بعد توقيع اتفاقية تشغيل المعهد السعودي للخطوط الحديدية أمس أن الشركة تنظر للمعهد على أنه قناة مستقبلية داعمة على مستوى رأس المال البشري لكافة قطاعات صناعة الخطوط الحديدة بالمملكة، فضلاً عن كونه عنصر ريادة مهم جداً من جهة اعتماده كجهة موثوق بها عالمياً في تأهيل الكوادر البشرية على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن الشركة عاقدة العزم على المضي قدماً في هذا المعهد حتى يأخذ مكانته الاعتبارية ويصبح أحد منارات المملكة الداعمة لصناعة الخطوط الحديدية. واحتفلت الشركة السعودية للسكك الحديدة أمس، بتوقيع عقد اتفاقية تشغيل المعهد في الرياض، مع شركة (TQ) للتعليم والتدريب وهي شركة بريطانية عالمية متخصصة في مجالي التعليم والتدريب ومنها الخطوط الحديدية. من جهته، أكد الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن الشركة السعودية للخطوط الحديدة (سار) اختاروا مقر المعهد السعودي للخطوط الحديدية بناء على معايير تركز على توسطه بين المناطق التي تمر بها السكك. وأضاف الغفيص أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ماضية في بناء استراتيجيات مع كبرى الشركات العالمية، وذلك بهدف توطين التقنية وخلق وظائف للشباب السعودي، مشيرا إلى الانتهاء من اتفاقيات شملت إنشاء 21 معهداً حتى الآن. (التفاصيل ص 3)