يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم (الاثنين) مباراته التجريبية الأخيرة أمام منتخب سورية على استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية، قبل مواجهة المنتخب السعودي يوم (الجمعة) المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام لحساب مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2015 في استراليا، واللقاء سيكون الفرصة الأخيرة للمنتخب العراقي للبقاء في دائرة المنافسة في حال كسبت الصيناندونيسيا في اللقاء الذي سيجري قبل موقعة الدمام بساعات، إذ تتصدر السعودية فرق المجموعة برصيد تسع نقاط، مقابل اربع نقاط للصين، وثلاث نقاط للعراق، ونقطة يتيمة لاندونيسيا، في حين سيكون الفوز كافياً بالنسبة للمنتخب السعودي لضمان التأهل إلى بطولة الأمم الآسيوية. ويعيش ("أسود الرافدين" مرحلة صعبة على الصعيد الفني، إذ يقع اللاعبون ومدربهم الوطني حكيم شاكر تحت ضغوطات كبيرة، من أجل العودة للواجهة ودخول المنافسة من جديد، ومن ثم الوصول إلى استراليا بحثاً عن استعادة اللقب الذي حققته العراق صيف 2007، ويبدو التخبط واضحاً داخل الإدارة الفنية للمنتخب التي لاتحظى بالقبول في الشارع العراقي بسبب تراجع نتائج المنتخب، بالتزامن مع ارتباك في اختيار طريقة التحضير للمواجهة المهمة، إذ كان مقرراً أن يلعب العراق أمام اثيوبيا ودياً لكن المواجهة ألغيت لضيق الوقت، في حين لم تتضح الرؤية تجاه المعسكر القصير الذي طالب بإقامته المدرب العراقي في العاصمة البحرينية المنامة التي تعد مكاناً مثالياً لإقامة المعسكر بسبب تشابه أجوائها مع أجواء مدينة الدمام، إذ ترددت أنباء عن اعتذار اتحاد الكرة البحريني عن استضافة المعسكر بسبب أعمال الترميم والتجديد في المنشآت البحرينية، في حين كانت مباراة العراق وسورية مهددة بالإلغاء حتى اللحظات الأخيرة بعد اعتذار الكويت عن استضافتها، ومن ثم صعوبة حصول اللاعبين السوريين على تأشيرات الدخول إلى الأردن، قبل أن تتأكد إقامة النزال. وظل العراقي حكيم شاكر متردداً في اختياراته، إذ استبعد أربعة عناصر هم الحارس محمد صالح ولاعبو الوسط المخضرم قصي منير والشاب مهدي كامل ونبيل صباح، في وقت استدعى فيه الرباعي المحترف خارج البلاد وهم مهاجم الأهلي يونس محمود ومدافع الوكرة القطري علي رحيمة ومدافع الخور القطري سلام شاكر، فضلاً عن مدافع تشيكور ريزا سبور التركي علي عدنان. لكن الفريق سيعاني وللمرة الأولى من غياب حارسه وقائده نور صبري الذي أعلن قرار اعتزاله اللعب دولياً بشكل مفاجئ، ما يدفع مدرب الفريق للاستعانة بالحارس محمد حميد للمرة الأولى بجانب 25 لاعباً لخوض المباراة وهم، يونس محمود، حيدر رعد، مهند قاسم، محمد جبار رباط، وليد سالم، سالم شاكر، علي أرحيمة، حمادي أحمد، سيف سلمان، همام طارق، علي عدنان، علي فائز، أمجد راضي، ضرغام أسماعيل، كرار جاسم، مهند عبد الرحيم، مثنى خالد، بشار رسن، مصطفى ناظم، علي بهجت، أمجد كلف، سعد عبد الأمير، حسين عبد الواحد، علاء الزهرة، وجواد كاظم.