ربط العديد من الدراسات بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وزيادة خطر الإصابة بالكسور في البالغين الأكبر سنا، وأشارت إلى أن مكملات فيتامين" D "أدى إلى منع مثل هذه الكسور، طالما أنه يؤخذ بجرعات عالية بما فيه الكفاية. وملخص هذا يأتي من التحليل المشترك من 12 محاكمة منع الكسر التي شملت أكثر من 40،000 من كبار السن، وكان معظمهم من النساء. وعندئذ وجد الباحثون أن تناول جرعات عالية من فيتامين D"" ملاحق من حوالي 800 وحدة دولية في اليوم يؤدي إلى انخفاض كسور الورك والعمود الفقري بنسبة 20 في المئة، في حين انخفضت مآخذ (400 وحدة دولية أو أقل) فشلت في تقديم أي نفع لمنع الكسر. ومما لا شك فيه أن فيتامين (د) قد يساعد أيضا في زيادة قوة العضلات، هذه القوة بدورها تساعد في منع سقوط الشخص والذي لا قدر الله لو حدث فإنه قد يؤدي بدوره إلى العجز الكبير بل والموت في كبار السن. ومرة أخرى، نقول: إن فيتامين "D "ومن خلال التحليل المشترك للدراسات المتعددة والتي بينت أن تناول (700 إلى 1،000 )وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا يخفض من خطر السقوط بنسبة 19 في المئة، ولكن مع الأخذ (200-600) وحدة دولية يوميا فإنها قد لا توفر أي نوع من الحماية من هذا القبيل. أي السقوط الذي يؤدي إلى الموت. ومن الممكن أن نقول: إن إعطاء فيتامين "D "في جرعة واحدة كبيرة، وليس في عدة جرعات قد انتشرت على مدار السنة، وأدت إلى زيادة في الخطر. وقد لاحظ معدو الدراسة أن إعطاء جرعة عالية مرة واحدة في السنة من فيتامينD" تؤدي إلى زيادة خطر الكسر، وقد وجدت دراسات أخرى لفيتامين" D "إلى زيادة خطر السقوط. وعلاوة على ذلك، فإن هناك أدلة قوية على أن الجرعات الأكثر اعتدالا من فيتامين "D " والتي تؤخذ يوميا أو أسبوعيا حماية ضد الكسور والسقوط كما أنها آمنة. فما أهمية هذه الدراسة بالنسبة للأشخاص الذين يريدون أخذ مكملات فيتامين" D؟ " إن الشيء المعقول هو مواصلة تناول جرعات معتدلة من فيتامين D بشكل منتظم لأن هذا يؤدي إلى سلامة المريض، ولكن لتجنب جرعة واحدة عالية للغاية. لهذه النتيجة الأخيرة فإنها تشكل تحديا للعلماء الذين سيعملون جاهدين على أن نفهم لماذا تظهر الجرعة الواحدة آثارا ضارة؟. فيتامين D" "وأمراض القلب القلب في الأساس عضلة كبيرة مثل الهيكل العظمي والعضلات، من مستقبلات فيتامين D"." ( 19 ) لذلك ربما ان الدراسات قد وجدت ارتباطا كبيرا بين نقص فيتامين (د ليس من المستغرب) والإصابة بأمراض القلب. وفي دراسة للصحة المهنية تم فحص مستويات فيتامين "D "في الدم عند ما يقرب من 50،000 من الرجال الذين كانوا بصحة جيدة، ومن ثم متابعتهم لمدة 10 أعوام . ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم نقص في فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بأزمة قلبية من الرجال الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين "D." وقد أجريت دراسات أخرى فوجدت أن هناك ارتباطا بين انخفاض مستويات فيتامين (د) والذي قد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر فشل القلب وبالتالي الموت المفاجئ للقلب والسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية عموما، وهناك أدلة على أن فيتامين (د) يلعب دورا في السيطرة على ضغط الدم ومنع الضرر بالشريان وهذا ما قد يفسر هذه النتائج. ومع ذللك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل أن نتمكن من أن نكون واثقين من هذه الفوائد. فيتامين "D "والسرطان منذ ما يقرب من 30 سنة لاحظ الباحثون وجود علاقة مثيرة بين وفيات سرطان القولون والموقع الجغرافي: فالذين يعيشون في مناطق خطوط العرض العليا كشمال الولايات المحتدة كان معدل ارتفاع الوفيات الناجمة عن سرطان القولون عندهم أكثر من هؤلاء الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء. والعديد من الفرضيات العلمية حول فيتامين"D "من الدراسات المقارنة للإشعاع الشمسي وجدت أن معدلات المرض تختلف من بلد إلى آخر. ويمكن أن تكون هذه نقطة انطلاق جيدة للأبحاث الأخرى ولكنها لا توفر المعلومات الأكثر حسما. وقد بينت أشعة UVB" " أن الشمس هي أضعف في خطوط العرض العليا مما أدى إلى انخفاض في مستويات فيتامين (د) عند المتواجدين هناك بخطوط العرض العليا. هذا أدى إلى الفرضية القائلة بأن انخفاض مستويات فيتامين (د) قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بطريقة أو بأخرى. ومنذ ذلك الحين وعشرات من الدراسات تشير إلى وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وغيرها. والدليل الأقوى وجود سرطان القولون والمستقيم معظمهم (وليس الكل) وقد وجدت الدراسات الرصدية انخفاض مستويات فيتامين (د)، وارتفاع مخاطر الإصابة بهذه الأمراض وبينت أن انخفاض مستويات فيتامين "D "أيضا يؤدي إلى بقاء السرطان ولكن الأدلة على هذا لا تزال محدودة. ومع ذلك، فهذا لا يعني بالضرورة أن تناول مكملات فيتامين (د) من شأنه أن يخفض مخاطر الإصابة بالسرطان. ونظرا لارتفاع معدلات نقص فيتامين "D "في أمريكا الشمالية، وإصرار قوي للحد من هشاشة العظام والكسور، وفوائد مضادة للسرطان المحتملة من فيتامين "D،" ومخاطر منخفضة من مكملات فيتامين" D،" فإنهم يواصلون وعلى نطاق واسع إضافة فيتامين "د "لعام 2000( وحدة دولية في اليوم الواحد.) فيتامين D" "ووظيفة الجهاز المناعي 3 وقد أدى دور فيتامين D" "في تنظيم الجهاز المناعي العلماء لاستكشاف مسارين متوازيين: للبحوث هل يساهم نقص فيتامين (د) في تطور مرض التصلب المتعدد، ومرض السكري نوع "1،" وغيرها من ما يسمى الأمراض "الذاتية"، حيث يهاجم الجسم والجهاز المناعي أجهزتها الخاصة والأنسجة؟ ويمكن أن تساعد مكملات فيتامين (د) في تعزيز دفاعات الجسم على محاربة الأمراض المعدية، مثل: السل والأنفلونزا الموسمية. هذا هو مجال البحوث الساخنة وسوف تكون أكثر النتائج الناشئة. فيتامين" D" والتصلب المتعدد: إن معدلات التصلب المتعدد (MS) هي أعلى بكثير أقصى الشمال (أو أقصى الجنوب) من خط الاستواء مما كانت عليه في المناخات الأكثر إشراقا ويتوقع الباحثون أن نقص فيتامين "D "المزمن قد يكون سببا واحدا لماذا.؟ وجدت دراسة واحدة المحتملين للنظر في هذه المسألة أن من بين الرجال البيض والنساء، أولئك الذين لديهم أعلى مستويات فيتامين (د) في الدم لديهم مخاطر أقل 62 في المئة من تطوير MS من أولئك الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين (د) إن الدراسة لم تجد هذا التأثير بين الرجال والنساء، على الأرجح لأنه كان هناك عدد أقل من المشاركين في الدراسة ومعظمهم كان انخفاض مستويات فيتامين (د)، مما يجعل من الصعب العثور على أي صلة بين فيتامين (د) ومرض التصلب العصبي المتعدد إذا كان واحد موجودا. فيتامين" D" ومرض السكري نوع 1: مرض السكري نوع "1 "هو مرض آخر يختلف مع الجغرافيا-A حوالي 400 مرة أكثر عرضة لتطويره من طفل في فنزويلا إلى الطفل في فنلندا. الدلائل إلى أن فيتامين (د) قد يكون له دور في الوقاية من مرض السكري من النوع "1 "يأتي من الدراسة لمدة 30 عاما التي أجريت على أكثر من 10،000 طفل فنلندي من الميلاد: وبينت أن الأطفال الذين تلقوا بانتظام مكملات فيتامين (د) أثناء فترة الرضاعة انخفض عندهم خطر ما يقرب من 90 في المئة من تطوير السكري من النوع "1 "من أولئك الذين لم يتلقوا ملاحق. وعند دراسة الحالات والشواهد الأوربية الأخرى قد وجد، عند تحليلها ما يشير أيضا إلى أن فيتامين (د) قد يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع "1 " فيتامين" D"، والانفلونزا، ونزلات البرد: إن فيروس انفلونزا أكثر فسادا في فصل الشتاء، ويتراجع في أشهر الصيف. مما أدى إلى موسمية هذا الداء عند الطبيب البريطاني الذي افترض أن أشعة الشمس ذات الصلة " بفاشيات الأنفلونزا. فيتامين" D" "والسل: قبل ظهور المضادات الحيوية، ومصابيح أشعة الشمس والشمس جزء من العلاج القياسي لمرض السل (TB). وتشير البحوث الأخيرة إلى أن "فيتامينات أشعة الشمس" قد تكون مرتبطة بخطر السل. وأكد العديد من الدراسات للحالات والشواهد، عند تحليلها معا، إلى أن المصابين بمرض السل وانخفاض مستويات فيتامين "D " أقل صحة من الأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية. هذه الدراسات لا تتبع الأفراد على مر الزمن، بحيث لا يمكن أن تقول لنا ما إذا كان نقص فيتامين (د) أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالسل أو ما إذا كان تناول مكملات فيتامين (د) منع الإصابة بمرض السل. هناك أيضا اختلافات وراثية في مستقبلات فيتامين D" " وهذه الاختلافات قد تؤثر على خطر مرض السل. فيتامين D" "والمخاطر للوفيات المبكرة تقارير واعدة في دورية أرشيف الطب الباطني تشير إلى أن تناول مكملات فيتامين (د) قد تخفض معدلات وفيات عامة وبالعثور على التحليل المشترك للدراسات المتعددة تبين أن تناول مستويات متواضعة من فيتامين (د) كان مرتبطا مع انخفاض 7٪ ذات دلالة إحصائية في معدل الوفيات. وقد بدأ التحليل على النتائج من(18) تجربة عشوائية محكومة على حوالي 60،000 من المشاركين في الدراسة، استغرق ما بين (400 و 800 )وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا لمدة متوسطها خمس سنوات. نضع في اعتبارنا أن هذا التحليل لديه العديد من القيود، وأهمها حقيقة أن الدراسات التي شملتهم لم تكن مصممة لاستكشاف وفيات في العام، أو استكشاف أسباب محددة للوفاة. فيتامين (د) قد يساعد في زيادة قوة العضلات
