ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، امس، على برلماني سابق يتزعم حزباً مؤيداً لسورية وعلى سائقه بجرم اخفاء مطلوب للعدالة وتهريبه الى سورية. وتم الادعاء على النائب السابق علي عيد الذي يتزعم الحزب العربي الديمقراطي المؤيد لسورية، وعلى سائقه الموقوف أحمد علي، بموجب مواد تصل عقوبتها القصوى الى 3 سنوات اذا ما أدينا بالتهمة الموجهة اليهما. وكانت مصادر قضائية قالت ان سائق عيد أبلغ المحققين ان الأخير طلب منه تسهيل فرار أحد المشتبه بتورطهم بتفجير مسجدين في مينة طرابلس بشمال لبنان الى سورية. كما ادعى القاضي صقر على سكينة اسماعيل "مجهولة باقي الهوية" بجرم التدخل في نقل سيارتين مفخختين من سورية الى لبنان. وتم الادعاء بموجب مواد تحمل بين طياتها عقوبة الإعدام. وادعى ايضا على، علي شنود، بجرم تهريب سكينة من لبنان الى سورية.