أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق رئيس اللجنة العليا للملتقى الثالث للجمعيات الخيرية بالمملكة، أن الملتقى يحظى باهتمام أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. وأشار في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة العليا (الثلاثاء)، إلى أن أمير المنطقة يضع العمل الاجتماعي والخيري في قائمة اهتمامه، مبيناً أن الدعم بالتوجيه والتواصل والتعامل مع الحالات الإنسانية والاحتياج أو الشفاعة. وستنطلق أعمال الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية بالمملكة تحت شعار "العمل الخيري والمتغيرات الاجتماعية"، يومي السادس والسابع من شهر محرم المقبل، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بتنظيم جمعية البر الخيرية. ولفت الدكتور المطلق إلى أن الملتقى محل عناية أمير المنطقة، بدءاً من الفكرة وحتى هذه اللحظة، بمتابعة كل تفاصيل إعداد الملتقى الذي سيكون عرساً ومحل فخر للمنطقة باحتضانها لرواد العمل الخيري، لافتاً إلى أنه سيحتضن أكثر من 800 من منسوبي الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية الأهلية ورؤساء الجمعيات بالمملكة يمثلون 700 جمعية رجالية ونسائية. وأفاد أن أوراق العمل التي ستطرح في الجلسات والتوصيات سترفع للوزارة آملين أن تكون مفيدة وواقعية. وبيّن الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة (بر) عضو وأمين الملتقى أن اللجان العليا واللجنة المنظمة تستعد قبل أربعة أشهر عبر 18 اجتماعا رسم من خلالها منظومة عمل متكاملة ومنظّمة للخروج بملتقى متميز تنظيماً وإعداداً، مبيناً أن الموقع الإلكتروني يتم خلاله التسجيل والتنظيم وفق أحدث لغات التواصل مع جميع المعنيين بالملتقى. وأشار إلى تحوّل العمل الخيري إلى الاستثمار في الإنسان وتطوير المنتسبين إلى العمل الخيري، مؤكداً أن جمعية البر لن تقدم من حساباتها المالية أي دعم للملتقى، ولافتاً الى أن اختيار عنوان الملتقى جاء بعد عقد ورشة عمل ل 50 مهتماً ومتخصصاً بالعمل الخيري وتم اختيار "العمل الخيري والمتغيرات الاجتماعية". وأشار منصور بن عبد الرحمن الشريدة المدير التنفيذي للملتقى إلى أن اللجان أنهت مراحل متقدّمة من أعمالها. وقال: "جار الصرف على متطلبات العمل وتوقيع العقود وتكليف رؤساء اللجان والعاملين بالملتقى وإعداد البرامج والفعاليات وتحضير الميزانية التقديرية ومتابعة آلية التنفيذ، وهناك لجنة نسائية متخصصة تعنى باستقبال المشاركات ومتابعة أوراق العمل أثناء التنفيذ وتنظيم الدورات وورش العمل والتواصل مع المحاضرات والمدربات". وأكد أهمية الإعلام، باعتباره الشريك الرئيس الذي سيخدم العمل الخيري بالمملكة، مثنياً على الإعلاميين والوسائل الإعلامية ودروها في النهوض بأدوات العمل الخيري التي تسعى لتقديم الخدمة الاجتماعية بكافة أشكالها للمواطن السعودي.