ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس أن حركة "حماس" في قطاع غزة تستعد جيداً للمعركة المقبلة وتطور من ترسانتها العسكرية خاصة فيما يتعلق بالصواريخ متوسطة المدى. وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني:"إن حماس تستعد لجولة جديدة مع اسرائيل وهذه المرة ستكون مختلفة تماماً عن الجولات الماضية". وأوضحت أن "حماس" تستغل فترة الهدوء لتطوير الصواريخ متوسطة المدى (M75) حيث كانت تمتلك خلال فترة عدوان (عامود السحاب) عدداً بسيطاً منها أما الآن فهي تمتلك المئات وتسعى الى تطويرها. وأشارت الى أن منطقة (غوش دان) التي قصفت في الحرب السابقة بعدد بسيط من الصواريخ متوسطة المدى لن تتعرض لرذاذ من الصواريخ في المعركة المقبلة حيث إن "حماس" ستسعى لضربها بعدد كبير من صواريخ (M75). وأكدت أن "حماس" طورت ترسانتها العسكرية؛ حيث أصبحت تمتلك صواريخ متطورة مضادة للدبابات والطائرات وكذلك الأنفاق المتطورة ما يشير الى أن المعركة المقبلة مختلفة تماما. وكان مندوب العدو لدى الأممالمتحدة رون بروس أور قدم شكوى الى السكرتير العام للمنظمة الدولية والى مجلس الامن الدولي حول اطلاق القذائف الصاروخية صباح الاثنين الماضي من قطاع غزة على الأراضي المحتلة عام 48. وجاء في الشكوى حسب الاذاعة العبرية "أن حركة حماس تواصل نشاطها (الارهابي) في الوقت الذي تجري اسرائيل مفاوضات سلام مع الفلسطينيين وهي ترد على المساعي لإحلال السلام في المنطقة باستهداف المدنيين العزل".-على حد قوله- واضاف المندوب الاسرائيلي أن "حماس" تستخدم مواد البناء التي تسمح (اسرائيل) بإدخالها الى القطاع لبناء انفاق بهدف "ارتكاب اعتداءات ارهابية".-على حد تعبيره-