اعتبرت إسرائيل أن الهدوء الذي يسود قطاع غزة هذه الأيام مؤقتا، إذ تواصل حركة حماس والتنظيمات المسلحة في قطاع غزة، تعزيز قدراتها العسكرية عبر تهريب الأسلحة وإنتاج أسلحة قتالية محلية، تصل حتى مركز إسرائيل، كصاروخ "ام-75"، وفق ادعاء التقارير الإسرائيلية. وبحسب الإسرائيليين، فإن "حركة حماس تبذل جهوداً لإعادة بناء قوتها العسكرية وتعزيز ترسانتها العسكرية بصواريخ متوسطة المدى. وقد رفعت خلال أشهر قدرتها على إنتاج الصواريخ، بعد أن بدأت تواجه صعوبات كبيرة في تهريبها عبر الأنفاق، التي تم تفجيرها من قبل السلطات المصرية". وفي التقارير الإسرائيلية، هناك ارتفاع ملحوظ في عدد تجارب إطلاق الصواريخ، التي تقوم بإنتاجها حماس، آخرها في شباط الماضي، إذ أطلقت الحركة صاروخين تجاه إسرائيل في إطار تجربة صاروخية، سقط أحدهما قرب عسقلان.