ياأُمة العُرب ماذا حلَّ وادينا ماذا دهانا فقدنا اليوم راعِينا تاللَّه قد فقدَ الإسلامُ قائدهُ ومنْ به اعترفُوا حتّى المُعادينا ياللرزيَّة في من غابَ عن أُمم كانت تُحب بقاهُ نيِّراً فِينا ما رَاح منْ لم يزلْ ما بين أعيننا من كان نحو طريق الحقِّ يهْدينا لسوف تذكره الدُّنيا بما صنعت يداه من مُعجزات في نوادينا والمسلمونَ بأرض الله تعرفُ منْ شادَ العجائب تبقى ما بَقى الدينا من صيَّر الحرمين اليوم مفخرةً للمسلمين لهُ يدعُون راضِينا من كان خيراتُه عمّت موفَّرة على البلاد ولم ينس المساكينا ومن أعان رجالا في كفاحهمُ هُناك للمسجد الأقصى يذودونا ماذا أعدُّ من الأفضال قام بها تالله تُعجز من راحوا يعدّونا من ذا الذي كان طوداً يوم محنتنا وراح يطرد في صدق أعادينا ردّ الطُّغاة ولم يبخل بجحفله وصدَّ من رامنا بالغدر غازينا فاستقبلتنا بلادُ الصِّيد قائلة هذي بلادكم أهلا أهالينا ثم انجلت سحب سوداءُ مظلمة لما بدا النُّور يزهو في مَغانينا لله درُّك من قطب به سطعت شمسُ العدالة فانجابت دياجينا شِدْت المراكز للإسلام عامرة في كل صقع به الأنوار تهدينا مآثر لك تبقى الدهر شاهدةً على صنيعكم يابن الميامينا ما غبتَ لا بل سكنتَ اليوم أفئدة تدعو تقول جُزيتَ الخلد آمينا ما غاب مَنْ جاء عبدُالله يخلفه والإخوة الصّيدُ مَنْ للدين يحمونا ياربّ أمِّنْ بلادَ المسلمين بهم وكُن لهم ربّ عوناً من أعادينا