البارحة عيني جزة من منامها ما هي لها عادة ولا ادري علامها عافت لذيذ النوم وانصب جفنها هلت غزير الدمع والدمع ضامها والصبح فاجأنا نبأ موتة الملك ولبست ثوب الحزن عقب ابتسامها قلت اسهري يا عين وابكي وكثري وكبت وصبت ما صفا من جمامها ابكي وتبكي كل الأمة وتنعا فقيدها الراحل بطلها امامها فهد صليب الراي في كل مشكله إلى عمت الأرياء وصعب ابترامها حلال عسرات النشب بافكاره كل الدول عقبه تنكس أعلامها مفراص ماص للحديد القاسي عدوة الإسلام كسر عظامها يشهد له التاريخ بالمجد والفخر حسناه عمة من يمنها الشمها يومن قوات المعادي تحركت سطامها لطمها هو خزامها كرس جهوده للتضامن بوجهها هو مقدم الهيجاء وشبحت حزامها وقفلها درع الجزيرة وسورها لين انجلة وانزاح عنها ظلامها أثبت حقوق الجار بالوفا عاد الكويت وعاد فيها وسامها والأمر لله ما بيدينا حيلة ونطلب له الجنة بعالي مقامها اختاره الله والبقاء بخوانه والحمد لله ما سكين زمامها تكاتفوا بالعز في وجه ضدهم بالكلمة العليا وشدو عصامها هم قادة الإسلام وحنا جنودهم حياتهم ربي يمهل دوامها حرب لمن حارب شريعة نبينا وسلم لمن يسلم ويرغب سلامها وتمت وصلى الله على سيد الملاء عداد من صلى الفريضة وصامها