أكد القنصل العام الفرنسي الدكتور لويس بلين حرصه على متابعة الحجاج القادمين من فرنسا هذا العام داخل المشاعر المقدسة بشكل شخصي متجاوزاً الرسميات. رافضا المكوث في جدة، وقضاء فترة الحج متنقلا مابين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على ظهر دراجته النارية المصرحة مع مرافقه محمد عبده دون أي موكب دبلوماسي. وحرص القنصل "بعد ان ادى العمرة" طيلة أيام الحج على تفقد الحجاج الفرنسيين البالغ عددهم عشرون الفا ما بين مساكنهم في مكةالمكرمة ومخيماتهم في عرفات ومنى. وطالت جولة الدكتور لويس بلين الحجاج القادمين من الجزر الفرنسية في افريقيا حيث زار حجاج جزيرة مايوت وايل دلاررينيون الفرنسية. وأكد القنصل الفرنسي على انه لن يغادر مكةالمكرمة حتى رحيل آخر حاج فرنسي، مشيرا إلى القنصلية افتتحت فرع خاص لمتابعة أوضاع الحجاج الفرنسيين. وقال بلين: إن الحجاج الفرنسيون يرغبون في الخدمة الراقية وهو ما يحملنا مسؤولية مضاعفة. القنصل بلين بين مجموعة من الحجاج الفرنسيين