قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي نائب رئيس الوزراء، إن "الرئيس المعزول محمد مرسي كان رجلاً طيبًا، ولكنه لم يكن هو من يحكم مصر وإنما كانت جماعة الإخوان المسلمين هي التي كانت تحكم وتأخذ القرارات مشيراً إلى أنه "قدم لمرسي العديد من التقارير التي تؤكد له حالة الشارع المصري لكنه لم يهتم بتلك التقارير. جاء ذلك خلال لقاء الفريق عبدالفتاح السيسي بمشايخ مرسى مطروح، مساء أول أمس وأكد الفريق أن "هناك حساب أمام الله وفي القبر"، مؤكدا أنه "مستعد لحساب عام كامل أمام الله والمصريين، لكي لا يحدث في مصر ما حدث في دول أخرى بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري". كما أشاد القائد العام للقوات المسلحة، بدور أهالي مطروح وريادتهم في عقد أولى المصالحات لنبذ العنف بين فصائل المجتمع، ووعد أهالي الضبعة بإنشاء قرية جديدة متكاملة للخدمات، شرط أن يبحثوا عن مكان على الساحل الشمالي والقوات المسلحة ستقدمه هدية لأهالي الضبعة، على موقفهم الوطني بعد ترك أرض محطة الضبعة النووية.