حذرت إدارة التطويف بشؤون الحرمين الحجاج من التزاحم أثناء الطواف والسعي، والانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء المناسك، والالتزام بالدعاء في الطواف والسعي بما ورد في الكتاب والسنة وعدم التكلف والابتداع في ذلك وعدم المزاحمة عند الحجر الأسود ويكفي الإشارة إليه مع التكبير عند الزحام الشديد. والركن اليماني يستحب مسحه عند الطواف إن تيسر ذلك ولا يشرع تقبيله ولا يشار إليه إن لم يمكن استلامه كما لا يصح الطواف من داخل الحجر. وأضافت بأن هناك فرق لمتابعة أعمال المطوفين الذين يقومون بتطويف الحجاج والتزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط ومنع من يقوم بهذه المهنة من غير تصريح وتطبيق العقوبات اللازمة على المخالفين ويتوزع عمل المراقبين على عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام. واختتم مدير إدارة التطويف تصريحه بأن ركعتي الطواف جائزة في أي مكان في المسجد الحرام وليس بالضرورة أن تكون خلف المقام مباشرةً لما يشهده المسجد الحرام من كثافة بشرية هائلة خلال هذه الفترة.