كشف الجيش اللبناني أن السيارة التي كانت معدة للتفجير في ضاحية بيروت الجنوبية الاثنين كانت تحتوي على 50 كلغ من المواد المتفجرة. وقال بيان للجيش امس الثلاثاء والذي كان ضبط السيارة المفخخة، في الضاحية التي يتمتع فيها حزب الله بنفوذ قوي، إنه على أثر قيام مديرية المخابرات برصد جهات مشبوهة تسعى إلى تنفيذ عمليات تفجير، تم نقل السيارة المفخخة إلى مكان آمن، وقام الخبير العسكري المختص بتعطيل العبوة التي كانت داخلها وتفكيكها. وأضاف البيان أنه تبين أن العبوة تزن حوالي 50 كلغ من المواد المتفجرة، وهي عبارة عن 3 ألغام و6 قنابل عنقودية جميعها مضادة للآليات، وكمية من مادة ال"تي.ان.تي" وحوالي 20 كلغ من بودرة الألمنيوم المقوّى بمادة الكبريت الأصفر والصواعق الكهربائية، بالإضافة إلى شبكة من الفتيل الصاعق طول 22 متراً موصولة إلى أقسام العبوة المتوزعة في عدة أماكن من السيارة. وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت خلال الشهرين الماضيين الى تفجيرين وإطلاق صواريخ باتجاهها مما أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى. ودعت قيادة الجيش المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية "إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشبوهة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم".