بدأ خبراء الفريق الدولي لنزع السلاح الكيميائي أمس تدمير الترسانة الكيميائية السورية ومنشآت انتاج. وقال مصدر في الفريق إن اعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة "توجهوا الى موقع حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة". واضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه "اليوم هو اليوم الأول للتدمير، حيث سنقوم بتسيير آليات ثقيلة على الأسلحة، وتاليا تدمير الرؤوس الحربية للصواريخ والقنابل الكيميائية التي يمكن إلقاؤها من الجو، ووحدات المزج والتعبئة الثابتة والمتحركة". وكان مسؤول في منظمة حظر الأسلحة التي تتخذ من لاهاي مقراً، قال في وقت سابق إن الأولوية ستتمثل في التأكد من ان مواقع انتاج الأسلحة لن تكون صالحة للاستخدام قبل نهاية تشرين الأول/اكتوبر او مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. واوضح انه لهذه الغاية ستستخدم طرق "سريعة" تبعاً لكل وضع. ومن الخيارات الممكنة "تدمير شيء بمطرقة" و"سحق شيء بدبابة" و"استخدام متفجرات" او "صب اسمنت". وكان الفريق وصل الى دمشق الثلاثاء لبدء التحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها دمشق في 19 ايلول/سبتمبر، وتشمل مواقع الإنتاج والتخزين. واليوم، قال المصدر في الفريق إن "المرحلة الأولى التي تشمل كشف المواقع من قبل السوريين شارفت على نهايتها، ونحن الآن نتقدم في اتجاه المرحلة الثانية، التحقق والتدمير والتفكيك".