أكملت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استعداداتها الميدانية والإدارية للمشاركة في حج هذا العام 1434، مخصصة 830 عضواً بينهم 361 مترجمًا لأغلب اللغات الحية، جرى توزيعهم بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الرئاسة أتمت استعداداتها الميدانية والإدارية منذ وقت مبكر، لتحقيق الفاعليّة والجودة في أداء المهمات التي تسعى لها بالتعاون مع أجهزة الدولة المشاركة. وبين أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج شرف للرئاسة للإسهام في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، واستجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله -، في السعي لخدمة الإسلام والمسلمين؛ عبر أداء الأنشطة والبرامج الميدانية للتوعية والتوجيه والإرشاد، والحرص على المشاركة الفاعلة التي تعكس مدى عناية القيادة بهذه الشعيرة العظيمة. وأشار إلى أن أعمال لجان الهيئة المشكلة وفرق عملها ستعمل بشكل يراعي تكامل الأدوار مع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن؛ ضمن منظومة متكاملة من الأجهزة الأمنية والتوعوية المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم ليؤدوا نسكهم على الوجه المطلوب.