قالت الشرطة الفرنسية إن مجموعة من اللصوص مسلحين بالبلط والمطارق الثقيلة اقتحموا متجرا للساعات الفاخرة في وسط باريس وحطموا واجهته واستولوا على حوالي 20 ساعة غالية الثمن. ويقع متجر "كونستانتين فاشيرون" الذي تم استهدافه بالقرب من فندق ريتز، حيث تناولت الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وشريكها دودي الفايد أخر وجبة لهما قبل أن يلقيا حتفهما في نفق بباريس عام 1996. ودخل شخصان يرتديان ملابس أنيقة المحل وتركا الباب مفتوحا أمام سبعة مهاجمين ملثمين مسلحين، بينما ظل العديد من الملثمين الآخرين يراقبون ما يحدث من الخارج. وألقى المهاجمون قنابل دخان أثناء فرارهم على الأقدام لمنع تعقبهم. وألقت الشرطة القبض على اثنين من اللصوص، تردد أنهما ينحدران من أوروبا الشرقية. ولا يزال البحث جاريا عن باقي المتواطئين معهما. ولم يتسن بعد معرفة قيمة المسروقات، لكن "فاشيرون كونستانتين" ومقرها جنيف تعد من أبرز مصنعي الساعات في العالم. وتصل أسعار بعض القطع إلى ملايين الدولارات.