سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكومة خادم الحرمين هيأت كل الإمكانات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في الحج أكدوا نجاح المشاريع الكبرى في تقليص المخاطر بالعاصمة المقدسة والمشاعر.. قيادات الدفاع المدني:
أعرب عدد من قيادات الدفاع المدني عن شكرهم وتقديرهم لما توليه الدولة – رعاها الله – من اهتمام ودعم لجهاز الدفاع المدني لأداء مهامه في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج كل عام وتوفير كل متطلبات السلامة لضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج. وأجمع قادة الدفاع المدني على أن المشاريع الضخمة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة أسهمت في تقليص المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني في الحج، فضلاً عن تأمين أحدث الآليات والمعدات لقوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج لأداء مهامها على الوجه الأكمل. وفي هذا السياق، أوضح اللواء عبدالله بن محمد القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الإدارية والمالية أن القيادة الرشيدة قدمت المثل والقدوة في رعاية ضيوف الرحمن والحفاظ على سلامتهم من خلال هذه المشاريع الضخمة في العاصمة المقدسة والمشاعر والتي أتاحت لملايين المسلمين أداء مناسك الحج كل عام ووفرت كل الإمكانات للدفاع المدني للقيام بدوره في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن ومواجهة أي خطر يهدد سلامتهم أثناء أداء مناسك الحج. ودلل اللواء عبدالله القرني على ذلك بمشاريع توسعة المسعى والتوسعة الكبرى للمطاف والجاري تنفيذها حالياً ومشاريع منشآت الجمرات ومشروع قطار المشاعر، مؤكداً أن هذه المشاريع العملاقة أسهمت في تعزيز قدرات قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج لتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بأعلى مواصفات ومعايير الجودة وباستخدام أحدث الآليات والمعدات التي تم تخصيصها فقط لمهمة الحج وكذلك القوى البشرية المؤهلة عملياً وعلمياً للتعامل مع جميع المخاطر الافتراضية التي قد تحدث في الحج فضلاً عن توفير كافة الاعتمادات المالية في بنود ميزانية المديرية العامة للدفاع المدني لتأمين كافة احتياجات القوات المشاركة في أعمال الحج ودعم هذه الاعتمادات قبل بدء أعمال الحج متى كانت هناك حاجة لذلك لضمان تنفيذ مهامها على أكمل وجه. وأشار اللواء عبدالله القرني إلى أن دعم الدولة – رعاها الله – لجهاز الدفاع المدني أسهم بشكل إيجابي في تكامل قدرات القوات المشاركة في الحج من حيث التخطيط للتعامل مع المخاطر المحتملة لجميع الوحدات والفرق الميدانية ضمن تشكيلات الدفاع المدني بالحج وتهيئة بيئة العمل المحفزة لها للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في أداء المهام المنوطة بها وتذليل أي عقوبات أو صعوبات تحول دون ذلك. ومن جهته، أكد اللواء قابل الغانمي مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون العسكرية أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لرعاية ضيوف الرحمن كانت دائماً هي الركيزة الأساسية لنجاح الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في موسم الحج أو العمرة كل عام، كما كانت هي الحافز لرجال الدفاع المدني المشاركين ضمن قوات الدفاع المدني في الحج لبذل كل ما في وسعهم من جهد للاستفادة من الإمكانات الضخمة التي وفرتها لهم الدولة – رعاها الله – لأداء مهامهم في التصدي لأي خطر يهدد سلامة الحجيج. ولفت اللواء الغانمي إلى أن دعم الدولة لدعم جهاز الدفاع المدني عموماً والقوات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ في موسم الحج على وجه الخصوص لم يقتصر على توفير المعدات والآليات المتطورة فقط بل شمل برامج التدريب العملي والتطبيقي لهذه القوات من خلال معاهد ومراكز التدريب التي تنتشر في عدد كبير من مناطق المملكة بالإضافة إلى البرامج والدورات التدريبية التي يتم تنفيذها على مدار العام داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى توفير كل مستلزمات الحماية الشخصية لرجال الدفاع المدني للحفاظ على سلامتهم أثناء أداء مهامهم. اللواء عبدالله القرني أما اللواء حسن بن عيد المحمدي مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية، فأكد أن الإمكانات الضخمة التي تقدمها القيادة السعودية الرشيدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام كل عام والمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها لتيسير أداء الحجاج لمناسك الحج تعد من أبرز مقومات النجاح جهود كافة الجهات الحكومية والأهلية ومنها الدفاع المدني لأداء مهامها في رعاية حجاج بيت الله الحرام والحفاظ على سلامتهم وخير مثال على ذلك الآليات والمعدات التي وفرتها الدولة لقوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج والتي تعد الأحدث من نوعها في العالم، بالإضافة إلى تحديث هذه الآليات والمعدات كل عام بأفضل ما تنتجه المصانع المتخصصة في تصنيع آليات الدفاع المدني مكل عام. وإتاحة الفرصة لرجال الدفاع المدني من الفنيين للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة في تشغيل وصيانة هذه المعدات بل والإيعاز لشركات تصنيع معدات الدفاع المدني لإنتاج آليات بمواصفات خاصة بما يتناسب مع طبيعة مهام الدفاع المدني في موسم الحج وكذلك تأمين كافة وسائل الإتصال المتطورة لسرعة التواصل بين قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج. وأضاف اللواء المحمدي: ولا ينفصل عن ذلك المشاريع الضخمة التي يتوالى على تنفيذها في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر لمقدسة لتيسير أداء مناسك الحج لملايين الحجاج كل عام والتي يلمس الجميع أثرها الواضح في تخفيف حدة المخاطر التي كانت تهدد سلامة الحجاج في عقود سابقة كما نلمس أثرها أيضاً في زيادة قدرة قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج لتنفيذ كافة الخطط التفصيلية لمواجهة أي خطر يمس سلامة الحجيج. من ناحيته، قال اللواء عبدالله بن محمد الغنام مساعد مدير عاد الدفاع المدني لشؤون العمليات: يصعب حصر جهود الدولة – أعزها الله – في خدمة حجاج بيت الله الحرام فكل عام تستنفر الطاقات البشرية وتخصص الموارد المالية الضخمة لرعاية الحجيج والحفاظ على سلامتهم وهو ما يشمل كافة الأجهزة والوزارات بلا استثناء تقريباً والتي تتضافر جهودها وتتكامل أعمالها لتحقيق هذا الهدف العظيم ولاسيما فيما يتعلق بتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج والذي يشارك في تنفيذها 18 جهة حكومية ووفرت الدولة كل الإمكانات لنجاحها في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع المناسك. وتابع: من ذلك التقنيات الحديثة التي تتوفر في غرف ومراكز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر لسرعة تلقي أي بلاغات عن الحوادث وتوجيه الوحدات الميدانية لمباشرتها بأعلى درجات الإحترافية وباستخدام أحدث الأنظمة مثل نظام المعلومات الجغرافية وأنظمة تحديد موقع المتصل ونظام ربط المنشآت الإستراتيجية آلياً بعمليات الدفاع المدني وغيرها من أنظمة وتقنيات رصد وتحليل المخاطر. وأشار اللواء الغنام بالمشاريع الضخمة التي نفذتها لدولة لرعاية ضيوف الرحمن بالعاصمة المقدسة والمشاعر، مؤكداً أنها ساعدت كثيراً على خفض درجة المخاطر أثناء أداء الحجاج لمناسكهم وضاعفت من قدرات قوات الدفاع المدني للتدخل السريع في مواجهتها بإستخدام أحدث الآليات والمعدات. من جانبه، أكد العميد صالح بن علي العايد مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالدفاع المدني أن العالم الإسلامي بأسره ينظر بكثير من الإعجاب والتقدير لجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج كل عام وما تنفقه الدولة – رعاها الله – من مبالغ مالية ضخمة لإنشاء المشاريع التي تسهم في تيسير أداء الحجاج لمناسكهم والتي يلمس الجميع أثرها الواضح في تقليص المخاطر التي كانت تهدد سلامة الحجيج في عقود ماضية، وهي ذات المشاريع التي عززت من قدرة رجال الدفاع المدني لأداء مهامهم في الحج بدرجة أعلى من الكفاءة في الوقاية من المخاطر والتدخل السريع لمباشرة البلاغات عن الحوادث بإستخدام أحدث الآليات والمعدات. وأشار العميد العايد إلى أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لقوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج هذا العام ساعدت في تكثيف برامج التوعية الوقائية والاستفادة من تقنيات الاتصالات والمعلومات في نشر ثقافة السلامة بين الحجاج وإبراز جهود بلادنا المباركة في الحفاظ على سلامة الحجاج عبر كافة وسائل الاتصال الجماهيري العربية والأجنبية وبناء شراكات فاعلة مع وسائل الإعلام لدعم جهود الدفاع المدني في تنمية الوعي الوقائي بمتطلبات واشتراطات السلامة في جميع أعمال الحج بما يبعث على التفاؤل بموسم حج ناجح وخال ٍ من الحوادث المؤثرة بمشيئة الله تعالى. اللواء حسن المحمدي اللواء عبدالله الغنام اللواء قابل الغانمي العميد صالح العايد سلالم32 متراً