هواة الصيد يشحنون «بواريدهم» لاستقبال الطيور المهاجرة

مستغلين أيام الإجازة.. دون اكتراث لمخاطر الصحراء

"فوائد قوم عند قوم مصائب" لعل هذا ما يمكن أن نصف به حال الطيور المهاجرة التي أوشك موسم صيدها على الانتهاء وتوافقت مع أيام الإجازة ليجدها هواة الصيد فرصة للحاق بالموسم قبل نهايته لذلك فإن المناطق الصحراوية من المتوقع أن تشهد هذه الأيام كثافة في أعداد المتوجهين لقنص الطيور وخاصة طائر (القمري) الذي يعتبر من أفضل وأشهى هذه الطيور وآخرها مروراً بأجواء المملكة في هذا الوقت ولعله من الملاحظ في السنوات الأخيرة تكرار بعض الحوادث المأساوية المترافقة مع موسم صيد الطيور نتيجة الاستعمال الخاطئ للسلاح وحوادث الضياع وتعطل السيارات في الشعاب والرمال وفي الأيام الماضية شهدنا العديد من حالات الضياع راح ضحيتها اثنان من الشباب عدا من تم إنقاذهم من خطر الصحراء وما تخبئه من مفاجآت.
طائر القمري الأكثر جذباً للصيادين
طائر الصفار أو الصفاري