قال مسؤول في محكمة يونانية لرويترز إن ثلاثة من أعضاء البرلمان من حزب الفجر الذهبي اليميني أفرج عنهم امس الأربعاء في انتظار محاكمتهم بتهمة الانتماء إلى جماعة إجرامية في حين سيبقى رابع قيد الاحتجاز. ويعقد قرار المحكمة المفاجئ بالافراج عن الثلاثة من جهود الحكومة لكبح الحزب بعد أن قتل أحد مؤيديه مغني راب مناهضاً للفاشية طعنا الشهر الماضي. وأفرج عن إلياس كاسيدياريس المتحدث باسم الحزب بكفالة 50 ألف يورو. وأمر هو وإلياس باناجيوتاروس ونيكوس ميكوس بعدم مغادرة اليونان. أما نائب البرلمان الرابع من الحزب وهو يانيس لاجوس فمازال محتجزا. ونفى الأربعة التهم الموجهة إليهم في جلسة أمام قاضي التحقيقات انتهت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء بعد أن استمرت لأكثر من 18 ساعة. وقال كاسيدياريس إنه كان ضحية اضطهاد سياسي. وألقي القبض على الأربعة مع زعيم الحزب نيكولاوس ميخالولياكوس. واتهموا بما قال ممثلو الادعاء إنها أدلة على صلة الحزب بعدد من الهجمات بما في ذلك قتل مغني الراب بافلوس فيساس في 17 سبتمبر أيلول. ومن المقرر أن يمثل ميخالولياكوس أمام القاضي في وقت لاحق. وينفي حزب الفجر الذهبي ضلوعه في الهجوم ويقول إن الرجل الذي اعترف بقتل المغني ليس عضوا في الحزب.