تناقش جامعة الملك عبدالعزيز بجدة غدا تفعيل الدور الاقتصادي للمرأة في المجتمع السعودي، ويتحدث في هذا اللقاء الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد نائب وزير العمل سابقاً، والدكتور عدنان بن حسين مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، والدكتورة هيفاء بنت رضا محمد جمل الليل عميدة جامعة عفت، ويدير اللقاء الدكتور سيد بن فتحي الخولي عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة. وقال الدكتور أيمن بن صالح فاضل عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن هذا اللقاء هو الثاني ضمن فعاليات لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي للعام الجامعي الحالي 1434/ 1435ه، والتي تأتي للعام الثامن على التوالي وتنظمها الكلية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، مشيراً إلى أن هذا اللقاء له أهمية كبيرة لأنه يأتي في ظل التوجيهات الدائمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بدعم دور المرأة في شتى المجالات وهو ما تعمل الحكومة على تنفيذه، الأمر الذي أدى إلى تفعيل دور المرأة السعودية في كافة المجالات سواء في مجال العمل العام والتوظيف وتبوأ المرأة مواقع مرموقة في مواقع العمل المختلفة، أو في المجال الاقتصادي خاصة في القطاع الخاص، موضحاً أن نجاح المرأة فيما حققت من انجازات يتطلب من الجهات المعنية دعم هذا النجاح وتسليط الضوء على جوانبه المضيئة، والعمل أيضاً على حل المعضلات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة بالبحث العلمي السليم والمنظم وهو ما تعمل على تحقيقه كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة المؤسس في إطار دور الكلية والجامعة في خدمة المجتمع، ووضع البحث العلمي في خدمة التنمية المجتمعية الشاملة وبما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وذكر عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن هذا اللقاء يمزج بين رؤية وخبرة الدكتور عبدالواحد الحميد الذي كان يشغل نائب وزير العمل، وكذلك خطط وأفكار الغرفة التجارية والتي يمثلها أمين عام الغرفة الدكتور عدنان مندورة، كما يسترشد برؤية المرأة صاحبة الخبرة في المجال التعليمي والأكاديمي والتي تمثلها الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل عميدة جامعة عفت، ما يجعل الطرح متكامل والرؤية مكتملة حتى يمكن تشخيص الواقع وتطويره في المستقبل على أسس واضحة وتكاملية وبمشاركة المرأة نفسها، مشيراً إلى أن نتائج وتوصيات هذه اللقاءات توثقها الكلية في كتاب بعد نهاية الفعاليات مع نهاية العام الجامعي وتضعها أمام المسؤولين، والمعنيين، والباحثين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الفعاليات.