ألقى غزاي القوس بعد ظهر اليوم النظرة الأخيرة على جثمان ابنه ناصر الضحية الأولى للمطاردة المميتة التي شهدتها العاصمة الرياض غداة الإحتفال باليوم الوطني وتوفي فيها شقيقة "سعود" دماغياً بعد أيام من الحادثة المؤلمة. وتقدم والد الفقيد "ناصر" وأشقاؤه وعدد كبير من أقاربه جموع المصلين بجامع الراجحي على جثمان ناصر، قبل أن يوارى الثرى عقب صلاة ظهر اليوم بمقبرة النسيم. وقد أعرب والد الضحية وأشقاؤه ل"الرياض" عن بالغ حزنهم لفقدان شقيقهم. وقال شقيقه سعد ان "ناصر" يرحمه الله كان هو القائم على شؤون والدنا طوال أيام دراسته حيث كان قريباً منه ومتفرغاً لخدمته أثناء دراسته الجامعية حتى تخرجه وقدومه إلى الرياض ليلة الحادثة المشؤومة".. وأضاف "أن التحاليل الطبية التي أجريت لشقيقنا سعود (المتوفى دماغيا) أثبتت -ولله الحمد- أنه لا يتعاطى الخمور وهذا شيء كنا متأكدين منه"، مشيراً إلى أن نتائج العينات المأخوذة من شقيقه ناصر ستظهر خلال أسابيع قبل إرسالها إلى لجان التحقيق. والد ناصر يعتصر ألماً وهو يلقي نظرة أخيرة على جثمانه.. قبل أن يوارى الثرى