عبر نائب رئيس جمهورية الهند البروفيسور حامد أنصاري عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه ورعايته لمبادرة الحوار بين أتباع الأديان. جاء ذلك في تصريح للبروفيسور أنصاري خلال استقبال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر له يوم أمس الاول بمناسبة انعقاد اللقاء الثالث للقيادات الدينية والتربوية في العاصمة الهندية نيودلهي، الذي شاركت فيه قيادات من إحدى عشرة دولة تمثل قارة آسيا، حيث استمع إلى شرح كامل عن تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بوصفه مؤسسة دولية تم تأسيسه بالشراكة بين ثلاث دول (المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا وجمهورية النمسا) وعضوية الفاتيكان كعضو مراقب . وأثنى نائب رئيس الجهورية الهندية على أهداف ورسالة المركز ومشاريعه الحالية والمستقبلية وأكد حاجة العالم لهذه المبادرة ولمثل هذه المؤسسة التي ترعى الحوار ورأى أن العلاقة بالآخر يجب أن تتسع دائرتها لتشمل المشتركات الإنسانية التي منحها الله للبشرية جمعاء، وأن هذا التنوع فيه من الحكمة البالغة ويجب علينا دائماً أن نبتعد عن غلق أنفسنا في دائرة ضيقة. كما عبر عن سعادته باستضافة الهند لهذا اللقاء وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته ودعمه للمبادرة منذ انطلاقها وللدول المؤسسة وأعضاء مجلس إدارة المركز. وفي نهاية اللقاء أهدى معالي الأستاذ فيصل بن معمر البروفيسور حامد أنصاري كتيباً عن المركز ونسخة من وثيقة التأسيس وتسجيلا مرئيا لجميع أنشطة المركز، معرباً عن تقديره على ما حظي به أعضاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والمشاركين من حفاوة من قبل نائب رئيس جمهورية الهند ومن الحكومة الهندية والقيادات الدينية والتربوية الهندية.