أنهت الجمعية العمومية للجمعية العلمية السعودية للأدب العربي، ومقرها جامعة أم القرى بمكةالمكرمة انتخاباتها يوم الخميس الماضي بمقر الجامعة بالعابدية بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية، حيث بدأ اجتماع الجمعية العمومية بتسجيل الأعضاء وتسديد الرسوم، ثم كرّمت الجمعية الأعضاء المؤسسين وهم: د.سليمان العايد، د.محمد بن مريسي الحارثي، د.صالح جمال بدوي، د.عبدالله بن ناصر القرني، ود.صالح بن سعيد الزهراني. ثم قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ظافر العمري عرضا للتقرير السنوي للجمعية أشار فيه إلى اجتماعات مجلس الإدارة وأهم القرارات التي اتخذها المجلس، وألمح إلى أهم منجزات الجمعية، حيث تقدم للترشيح أربعة عشر شخصا فقط، حيث شكلت لجنة للإشراف على الانتخابات مكوّنة من الدكتور سليمان العايد، والدكتور عبدالرزاق الصاعدي، والدكتور حسن بن أحمد النعمي، وتسلمت أوراق المترشحين، وأصوات المرشحين، ثم قرأ رئيس اللجنة النتائج على النحو التالي: أولاً: مجلس الإدارة، ويتكون من تسعة أشخاص، وهم: د.ظافر بن غرمان العمري رئيسا لمجلس الإدارة، د.عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري نائبا للرئيس، د.عبدالله بن أحمد حامد أمينا عاما، د.أحمد بن سعيد العدواني أمينا للمال، وعضوية كل من د.صالح جمال بدوي، محمد بن عبدالله بوديّ، د.حمد بن عبدالعزيز السويلم، د.عبدالرحمن بن حسن المحسني، د.سامي بن محمد الزهراني. وفي تصريح لرئيس المجلس د.العمري قال: نحن أعضاء مجلس الإدارة أمامنا مرحلة قادمة من العمل الجاد الذي يحتاج إلى تعاون المجلس وأعضاء الجمعية، فالرؤى المستقبلة ستكون مبنية على خطة منطلقة من رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها، وثقتنا كبيرة في أعضاء المجلس الذين لهم جهود واضحة في خدمة الأدب بالمملكة، إذ سنبدأ قريبا في تشكيل فرق العمل لدراسة واقع الجمعية وتقويم أدائها خلال الفترة الماضية، ثم تحديد أولويات المرحلة القادمة، والجمعية بكل منتسبيها لديها طموح ورغبة جادة في العمل العلمي والإبداعي، والتجديد النوعي في مسيرة الجمعية. وفي مشاريعنا القريبة ما نتوقع أن يكون إضافة وإنجازا في مجال اختصاص الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية بدأت في عقد شراكات مع جهات عدة منها نادي الرياض الأدبي الثقافي. من جهته قال رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري: رغبة من مجلس الإدارة في مد جسور التعاون مع الجمعية، حيث وقعت الاتفاقية بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية في جمعية الأدب العربي في مكةالمكرمة، وتتكون الاتفاقية من خمس عشرة مادة تتجه إلى تعميق أواصر التعاون والشراكة لخدمة أهداف الجهتين، ومن المتوقع تنفيذ فعاليات مشتركة خلال الفترة القريبة القادمة.