قالت الشرطة ومستشفى إن قنبلة انفجرت في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 70 اليوم الأحد بعد أسبوع من تفجير في كنيسة بالمدينة تسبب في سقوط عدد من القتلى. وتتصاعد أعمال العنف التي ينفذها إسلاميون في باكستان في الشهور الأخيرة بشكل يقوض جهود رئيس الوزراء نواز شريف لكبح التمرد باطلاق محادثات لاحلال السلام مع حركة طالبان، ووقع انفجار اليوم الأحد أمام مركز للشرطة في بيشاور في منطقة تغص بالمتاجر والعائلات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. وأكدت الشرطة والطبيب أرشد جواد بمستشفى ليدي ريدينج في بيشاور سقوط ضحايا، ويأتي الانفجار في أعقاب هجوم شنه فصيل لحركة طالبان على كنيسة أنجليكانية في بيشاور يوم الأحد الماضي قتل أكثر من 80 شخصا في أسوأ هجوم على مسيحيين في باكستان التي يغلب على سكانها المسلمون. ورفضت طالبان مرارا الدستور الباكستاني ودعت إلى تنفيذ كامل للشريعة الإسلامية وشن حرب على الهند، ومن المقرر أن يلتقي شريف بنظيره الهندي مانموهان سينغ على هامش اجتماع الجمعية العامة في وقت لاحق اليوم الأحد بعد ساعات فقط من وصف سينغ لباكستان بأنها "مركز الإرهاب في منطقتنا".